من بغداد لفلســ ـطين.. دويتو غنائي على تيك توك لجمع التبرعات لغـ ـزة
كلنا أخوة هكذا أظهر العراقيون دعمهم للأهل غزة، وذلك من خلال حملة واسعة النطاق تحت عنوان “دويتو غنائي” اجتاحت مواقع التواصل الإجتماعي، لمساعدة المتضررين من أحداث العدوان الأخيرة على فلسطين.
وتداول رواد السوشيال ميديا مقطع فيديو على التيك توك، ظهر فيه فنان فلسطيني وفنان عراقي يدعى براء فائق ، وقاما بتنظيم دويتو غنائي مؤثر بهدف جمع التبرعات.
تمتلك الفنون الغنائية والسوشيال ميديا، قوة هائلة في التأثير على الناس وتحفيزهم للتعاون والتبرع لقضايا إنسانية، وهذا الوتر هو ما استغله الفنانان لتدشين حملة تبرعات تهدف إلى توفير المساعدات الضرورية للمتضررين في غزة.
تميزت الأغنية بمحتواها المؤثر والقوي، وعبرت عن ما تعانيه القضية الفلسطينية و الشعب الفلسطيني، من مأساة وأوجاع من جرائم التي ارتكبها جيش الإحتلال الإسرائيلي على مدار الشهرين الماضيين .
وطالب الفنانان في الفيديو المتابعين للمساهمة والتبرع بما يستطيعونه لدعم المتضررين في غزة، من خلال سلطات وجهات رسمية متخصصة.
وفي التوقيت ذاته، انتشرت مظاهرات عارمة بالعراق دعمًا للقضية الفلسطينية، من خلال حمل الأعلام والشال الفلسطيني والهتافات الداعمة للقضية.
أول رد مصري على أكاذيب إسـ ـرائيل
وعلى الجانب الآخر فند الدكتور ضياء رشوان، رئيس هيئة الاستعلامات المصرية، الأكاذيب التي روجها الدفاع الإسرائيلي في محكمة العدل الدولية في لاهاي، حيث زعم أن مصر هي من تمنع المساعدات عن قطاع غزة.
وقال رشوان، خلال مداخلة هاتفية لقناة القاهرة الإخبارية، إن إسرائيل تتبع سياسة الهروب إلى الأمام، وهي مرتبكة ارتباكا شديدا، بالأمس تحدث رئيس وزرائها يتحدث بالإنجليزية، ليبعث برسالة للعالم يزعم أن إسرائيل الضحية، وفريق الدفاع يفعل نفس الشيء، وهناك ارتباك شديد في الإعلام الإسرائيلي، لأنها المرة الأولى التي توضع إسرائيل متهمة أمام القضاء الدولي، وليس قضاء محليا ولا عربيا ولا إقليميا.
ولفت إلى أن هناك إحساسا شديدا بإدانة ستصدر على الأقل في الإجراءات الوقتية، وكانت إسرائيل ومسؤوليها وزير الطاقة ووزير الدفاع ورئيس الوزراء وكل المسؤولين الكبار شددوا على ضرورة حصار غزة، ومنع دخول كل ما هو متعلق بالحياة خاصة الوقود، أما الآن إسرائيل تقر أن قطع المساعدات وحصار غزة أمر سلبي.
وأردف: “المفارقة أن إسرائيل كانت تعلن وتدعو كل مسؤوليها لحصار غزة ومنع المساعدات باعتباره أمرا مشروعا، لكن هذه جريمة حرب، وتحاول إسرائيل أن تجعل المتهم شخصا آخر، منع دخول المساعدات جريمة حرب تفاخرت إسرائيل بها قبل أن تذهب لمحكمة العدل الدولية، أما وقد ذهبت إلى المحكمة تبحث عن دولة تتهمها”.
ولفت إلى أن إسرائيل لا يمكنها التملص من هذه الجريمة بإلقائها التهمة على مصر، لأن هناك 6 معابر أخرى غير معبر رفح ومعبر صلاح الدين، اللذان يطلان على مصر، وكلها من الجانب الإسرائيلي، وهي الشريان الرئيسي للتجارة، وكانت تربح منها إسرائيل 300 مليون دولار، فإذا كانت إسرائيل تزعم أن مصر تغلق المعبر، لماذا لا تفتح إسرائيل معابرها، فالفلسطينيون يدفعون ثمن كل حبة أرز تدخل إليهم، وتحقيقا لمصالح التجار اليهود على إسرائيل تفتح المعابر الأخرى.
وختم رشوان حديثه قائلا: “إسرائيل تحاول أن تضلل العالم، لكن الحقيقة واضحة، وهي أن إسرائيل هي من تمنع المساعدات عن غزة، وهي التي ترتكب جريمة حرب”.
موضوعات ذات صلة..