يحل اليوم الموافق 23 أبريل ذكرى ميلاد الفنانة التشكيلية والكاتبة عراقية نزيهة سليم التي وصفها رئيس بلاد الرافدين “جلال طالباني” بأنها أول امرأة عراقية رسخت ركائز الفن العراقي المعاصر
ولدت نزيهة سليم عام 1927 في اسطنبول لأبوين عراقيين من الموصل وعاشت في تركيا وولدت في عائلة من الفنانين العراقيين، ولم تحظ الفنانات في العراق بقدر كبير من الاهتمام الأكاديمي إلى الحياة الثقافية والفنية،
كانت والدتها أيضًا فنانة ومطرزة ماهرة، وكان الفنان عبد القادر الرسام، أول عراقي يرسم على الطراز الأوروبي، من أقاربه الأكبر سنًا ربما يكون ابن عم والدها.
من هي الفنانة التشكيلية نزيهة سليم؟
تخرجت نزيهة في الأربعينيات من معهد الفنون الجميلة في بغداد، كانت نزيهة واحدة من أوائل النساء اللواتي حصلن على منحة لدراسة الفن في الخارج.
حصلت على منحة لتتابع تعليمها الفني في باريس ووفقا لجمعية الفنانين التشكيليين العراقيين وعادت نزيهة في الستينيات إلى معهد الفنون الجميلة كمدرس وبقيت في المدرسة حتى تقاعدها في الثمانينيات.
أعمال الفنانة العراقية نزيهة سليم
-شاركت نزيهة بقوة في مجتمع الفنون العراقي
-كانت عضو مؤسس في مجموعة الفنون المعروفة باسم الرواد
-سعت لدمج تقنيات الفن الأوروبي الحديث، وكان لهذه المجموعة تأثير كبير على الأجيال الأخرى من الفنانين العراقيين.
-لنزيهة العديد من الكتابات عن الفن التشكيلي، إذ قامت بتأليف كتاب تاريخ الفن العراقي الحديث ، بعنوان (العراق: الفن المعاصر)، فيما تتسم لوحاتها بأنها تدور عن المرأة والعائلة.
-جسدت العديد من الموضوعات عن النساء في لوحاتها، من بينها النساء الريفيات والفلاحات والنساء في العمل، كذلك آلهة بلاد ما بين النهرين وآلهة العرب.
موضوعات ذات صلة..
لوتس عبد الكريم: حفيد الملكة فريدة هو من طلب نقل رفات جدته لمسجد الرفاعي
