عاجلهام

“اللهم بلغنا رمضان”.. دار الإفتاء تعلن موعد استطلاع هلال شعبان

موعد استطلاع هلال شعبان.. كشفت دار الإفتاء المصرية، مساء اليوم الأثنين، عن موعد استطلاع هلال شهر شعبان، والذي سيكون  يوم السبت 29 رجب 1445هـ الموافق 10 / 2 / 2024.

موعد استطلاع هلال شعبان

وأوضحت دار الإفتاء المصرية على صفحتها عبر فيس بوك:”نستطلع هلال شهر شعبان يوم السبت 29 رجب 1445هـ الموافق 10 / 2 / 2024، اللهم بلغنا رمضان”.

وفي وقت سابق،

.أصدرت دار الإفتاء المصرية فتوى بشأن حكم بيع المشغولات الذهبية والفضية بالتقسيط بثمن أزيد عن السعر الأصلي، وذلك في إطار سعيها الدائم لتوضيح الأحكام الشرعية للمسلمين.

بيع الذهب والفضة

أكدت دار الإفتاء أن الذهب والفضة من السلع في السوق التجارية، وذلك يفقدها شروط الحلول والتقابض في المجلس، وبذلك بيعها بثمن أزيد في التقسيط لا مانع فيه شرعًا.

وأوضحت دار الإفتاء أن المشغولات الذهبية والفضية صارت من السلع في السوق التجارية، وبذلك انتفت عنهما علة النقدية التي توجب فيهما شرط التماثل وشرط حلول التقابض في المجلس.

وبناءً على ذلك، فإن بيع المشغولات الذهبية والفضية بالتقسيط بثمنٍ كله أو بعضه آجلٌ مع زيادة مناسبة في الثمن مقابل الأجل المعلوم المتفق عليه عند التعاقد لا مانع منه شرعًا.

وأكدت دار الإفتاء أن الزيادة المعلومة في الثمن نظير الأجل المعلوم جائزة شرعًا، وذلك لأن البيع يصح بثمنٍ حالٍّ وبثمن مؤجَّل إلى أجل معلوم.

وفي وقت سابق، اجابت دار الافتاء على سؤال يخص هل يجوز لمن وجبت الزكاةُ في ماله أن يخرِجَها مقسطةً في صورة دفعات شهرية على مدار العام إلى مَنْ يعرف أنهم يستحقونها لسدِّ حاجتهم شهرًا بشهر؟ سؤال أجاب عنه الدكتور شوقى علام، مفتى الجمهورية، وجاء رد المفتى كالآتى:

نعم، يجوز ذلك شرعًا؛ لما في ذلك من رعايةِ مصلحة الفقير وسَدِّ حاجته، مع مراعاة عدم بلوغ الحول التالي إلا وقد أخرج الزكاةَ كلَّها، ولا يُعَدُّ هذا من تأخير إخراج الزكاة عن موعدها كما نص عليه جماعة من الفقهاء.

شرع الله تعالى الزكاة فجعل لها مقاصد وأسبابًا وشروطًا، ومِن مقاصد الزكاة: التعاون والتكافل في المجتمع بسدِّ حاجة المستحقين لها ومواساتهم، وإغناؤهم عن السؤال، ومِن أسبابها: ملك النصاب، وقابليته للنماء، وكونه فائضًا عن الحوائج الأصلية، ومن شروطها: الوقت؛ وهو مرور الحول.

ومتى بلغ المال النصاب -وهو ما يساوي 85 جرامًا من الذهب عيار 21- وكان فائضًا عن حاجة صاحبه الأصلية، ثم حال عليه الحول: فإنه يجب إخراج الزكاة إلى مستحقيها على الفور، وهذا ما عليه جمهور الفقهاء؛ من الحنفية في المختار عندهم والمالكية والشافعية والحنابلة؛ لقول الله تعالى: ﴿وَآتُوا حَقَّهُ يَوْمَ حَصَادِهِ﴾ [الأنعام: 141]، وعن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قَالَتْ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلِهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «لَا زَكَاةَ فِي مَالٍ، حَتَّى يَحُولَ عَلَيْهِ الْحَوْلُ».

يجوز للسائل شرعًا إخراج الزكاة مقسطةً على مدار العام بعد مرور الحول على ماله الذي بلغ النِّصاب إلى من يعرفهم من مستحقيها الذين يحتاجون إليها في سد احتياجاتهم شهرًا بشهر، مع مراعاة عدم بلوغ الحول التالي إلا وقد أخرجها كلَّها، ولا يُعَدُّ هذا من تأخير إخراج الزكاة عن موعدها كما نص عليه جماعة من الفقهاء، وهو ما عليه الفتوى.

تابعونا على صفحات موقع الحكاية الرسمية👇🏼

الحكاية نيوز – Elhekayah News

Elhekayah TV – تليفزيون الحكاية

Elhekayah Plus – الحكاية بلس

الحكاية منوعات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى