قال النائب هشام الجاهل، عضو مجلس النواب، إن التسول لم يصبح أمر أجبر عليه الإنسان نظراً لقلة يده ، ولكن التسول والتشرد أصبح مصطنع و مهنة تقتضى التصدي لها، من أجل مواكبة الجمهورية الجديدة، وتابع:” مصر لديها قانون يجرم التسول منذ عام 1933، وهو قانون 49 لسنة 33 .. ولم يتحرك القانون منذ ذلك الوقت و لابد أن يكون هناك تحريك للمياه الراكدة”.
وأضاف “الجاهل”، خلال اتصال هاتفى ببرنامج “الحكاية”، الذى يقدمه الإعلامي عمرو أديب، عبر قناة “mbcمصر”، أن الجمهورية الجديدة تقتضى القضاء على كافة الظواهر السلبية من خلال التأهيل النفسى والمادى للمتسولين، وتابع:” لابد أن يتم التعامل بقوة مع التسول كونه يضر بالاقتصاد القومى..وأنا استفزتنى صورة لأحد السائحين وهو يرتدى تى شيرت، مكتوب عليها أنا مفلس وعندما بحثت في الامر وجدت أنه يشتكى من تعامل الآخرين معه ما دفعه لفعل ذلك”.
ولفت “الجاهل”، إلى أن الكرامة حق كفله الدستور والقانون للشعب المصرى، وعليه لابد أن تغلظ العقوبة على من يجبر طفل على التسول، وتابع:” الناس دى بتتربح بأولادنا وللأسف فيهم أولاد مخطوفين ..فيه اللى بيسرق طفل ويعمل ليه عاهة علشان يجلب تعاطف الناس معه ويعطوه الأموال”، موضحاً أنه لابد أن يحبس كل من يستغل طفل في التسول بالحبس 5 سنوات والغرامة 50 ألف جنيه وتغلظ هذه العقوبة في حال أن كان وصياً على هذا الطفل.