نجل الدكتور هاني الناظر عن انتقاده:”إرضاء الناس غاية لا تدرك أبدًا”
كشف الدكتور محمد الناظر، نجل الطبيب الراحل هاني الناظر، على أنه تعرض إلى “الابتزاز الأخلاقي”، وذلك لأن بعض الناس تتطلب منه أن يكون مثل والده ويرد على استفساراتهم من خلال حسابه عبر “فيسبوك”، قائلًا “فيه معلومة حابب أعرفها لناس كتير.. أنا مش هاني الناظر، لا كنت في يوم هاني الناظر ولا في يوم ممكن أكون هاني الناظر.. أنا محمد هاني الناظر.. احنا شخصين مختلفين تمامًا، فيه بيننا أشياء مشتركة لكننا مختلفان”.
وقال الناظر: “فيه ناس كتير بتطالبني بأن أكون هاني الناظر، أعمل اللي كان بيعمله وأقول اللي كان بيقوله واكتب اللي كان بيكتبه… بس أنا عمري ما هعمل كده.. لأسباب كتير، كل شخص له ظروفه وحياته اللي بتسمح له بحاجات يعملها وحاجات لا”.
وأضاف:”يعني مثلًا دكتور هاني كان هوايته إنه يقعد يرد على الناس على (فيسبوك)، وده لأنه كان عنده وقت كتير جدًّا قدر يملأه بعمل خير زي ده، بدل مايقعده على قهوة أو يتفرج على ماتش كرة… وده كان عملًا عظيمًا..”.
وأفاد محمد الناظر، بأن القيام بدور والده، قائلًا: “بس أنا لو عملت كده عند ربنا أكون غلطان؛ لأني هاكون مقصرًا في شغلي، وغير بار بأمي، ومهمل لأولادي، ومهمل في نفسي وصحتي… لأن ظروفي مختلفة تمامًا..”.
وأوضح أنه تعرضه إلى الابتزاز الأخلاقي، قائلًا: “لكن من باب البر به، مكمل في صفحته وأرد على الناس، بس في كل فرصة ألاقي فيها وقت.. الناس بتحاول تبتزني أخلاقيًّا بكلام زي (أبوك كان بيرد لكن انت لأ)، (أبوك كان طبيب الغلابة، لكن انت بتاع شو )، وغيره وغيره”.
وأضاف : “في الأول كنت باتأثر جدًّا بالكلام ده، وما كنتش باعرف أنام من تأنيب الضمير؛ لأني مش عارف أعمل حاجة، وبسبب إني كنت باحاول آجي على نفسي، كل حياتي بدأت تتأثر، وجيت على شغلي وحياتي.. لحد ما صديق لي اتكلم معايا وقال لي اعمل اللي انت تقدر عليه وسيبك من الناس دي؛ لأن ببساطة الناس دي أنت لا تعني لهم أي شيء غير مجرد أنه عاوز يستفيد منك وخلاص.. الشخص المحترم هيقدر اللي بتعمله، لكن اللي يهاجمك ويبتزك لو سمعته وقصرت في حق نفسك أو أهلك ربنا هيحاسبك…”.
واختتم، قائلًا: “حساباتي انا هتفضل حساباتي، باقول فيها رأيي وكلامي وخبراتي أنا، مش هتتحول لحاجة تانية… لأن ببساطة حتى هاني الناظر كان يوميًّا بيتشتم من ناس وكان بيعمل لهم بلوك؛ لأن إرضاء الناس غاية لا تدرك أبدًا…”.