نجمة دراما رمضان الأولى تفتح قلبها للحكاية.. رحمة أحمد خريجة العلوم التي اخترقت قلوب الجمهور من بوابة الكبير أوي: النجاح مسؤلية كبيرة وسايبة مستقبلي على الله

يعتبر مسلسل الكبير أوي ضمن الأعمال التي يحفظ الجمهور عن ظهر قلب كل شخصياتها، ولتعدد أجزائه، ارتبط الجمهور نفسيًا ومن حيث الشكل بأبطاله، وباتت صورة أبطال العمل ثابتة بقوة في ذهن المشاهد، للدرجة التي تجعل ظهور ممثل محل آخر في الجزء السادس مغامرة كبيرة من الشخصية الجديدة، ولكن عندما تكون الشخصية بديلة لفنانة بموهبة دنيا سمير غانم، يكون التحدي مضاعف، والمغامرة أكبر، لذا كان ظهور الفنانة رحمة أحمد في الجزء السادس هذه الموسم، بديلة لدنيا سمير غانم، بمثابة مغامرة كبيرة، وقرار جريء، يعكس شخصية مغامرة.

اقرأ أيضًا:

خريجة العلوم التي تألقت في الكبير اووي.. مربوحة في حوار خاص لـ الحكاية تتحدث عن خططها وأصحاب الفضل

‎الحكاية كان له حورًا حصريًا مع الفنانة رحمة أحمد؛ للحديث عن دورها في المسلسل وكواليس العمل، وخططتها المستقبلة..

‎رحمة أحمد: تفاجأت برد فعل الجمهور وأسعدني كثيرا

‎مربوحة قالت للحكاية إنها لم تتوقع ردود الفعل خاصة من الجمهور، لافتة إلى أنه أصدق رد فعل يمكن أن يتلقاه فنان، ولم تتوقع السلب أيضًا، مضيفة: “بعمل اللي عليا وبسيبها على ربنا”.

‎وبفرحة الناجح بالتحدي، أكدت أن سعادتها لا توصف، وتشجيع الجمهور كان بمثابة دفعة معنوية قوية، خاصة أنها لم تتوقع كل هذا النجاح لدور مربوحة، مشيرة إلى أن هذا النجاح سيُمثل مسئولية كبيرة، وستسعى جاهدة كي تكون عند حسن ظن الجمهور والحفاظ على حبهم.

‎وكانت بداية رحمة أحمد في مسرح كلية العلوم التي تخرجت منها عام ٢٠١٧ بجامعة حلوان، واكتشفها أحمد أمين وظهرت معه في برنامج أمين وشركاه بجزئيه، وشاهدها مخرج “الكبير أوى 6” أحمد الجندى، في إحدى المسرحيات التي قدمتها على مسرح الهناجر بدار الأوبرا المصرية، ثم تقابلا في أكثر من اجتماع خاص بالمسلسل ووقع الاختيار عليها.

‎وتم ترشيح رحمة أحمد لمسلسل الكبير الجزء السادس بعد اعتذار النجمة أسماء أبو اليزيد والنجمة دنيا سمير غانم، وأشاد الجمهور بأدائها، خاصة أنها لم تعتمد على تقليد النجمة دنيا سمير غانم، وأدت الدور بشخصيتها وخفة ظلها وروحها المرحة.

‎وبعد ردود فعل الجمهور الغير متوقعة لدورها، أضافت مربوحة للحكاية، أنها ستسعى لتقديم جميع أدوارها المقبلة بنفس المستوى الذي قدمته في دور مربوحة، مضيفة: “إن شاء الله سأكون عند حسن ظن الجميع في أعمالي اللي جاية”

‎وبعد تألقها، أوضحت مربوحة أنه لا يوجد لديها أعمال فنية يمكن الإعلان عنها في الوقت الحالي، فجميعها مجرد خطط حتى الآن، وبمجرد الاتفاق ستعلن بنفسها التفاصيل للجميع.

‎رحمة أحمد: دنيا سمير غانم لا تقارن بأحد

‎وعن المقارنة بينها وبين الفنانة دنيا سمير غانم قالت: “فنانة بحجم دنيا سمير غانم لا تُقارن بحد، وأنا مش حد خالص أنا من فانز دنيا سمير غانم.. لأن لو اتحطينا في مقارنة من المؤكد أنا اللي هبقى خسرانة”.

‎ومن أبرز أعمال رحمة أحمد، مسلسل الكبير أوي الجزء السادس، مسرحية أمين وشركأه، مسلسل أريد رجلًا الجزء الأول، مسلسل أريد رجلًا الجزء الثاني، مسلسل ليه لا الجزء الأول.

‎وبكل سعادة وامتنان، تقدمت رحمة بالشكر للفنان والإنسان الرائع أحمد أمين الذي كان أكبر الداعمين لها في بداياتها، وصاحب فضل كبير عليها بعد ربنا، وأيضا الفنان صلاح الدالي كان من أكثر الداعمين لها، مستطردة: “في الحقيقة الفنان أحمد أمين وأحمد مكي وأحمد الجندي مكسب لأي فنان ولأي شخص، وأنا بشكر ربنا دايمًا إنه كتبلي إني أعرفهم، وبحب أوجه كلمة شكر لأي حد دعمني حتي لو بكلمة كويسة، وبالأخص صلاح الدالي، هو فنان يستاهل الكثير”.

يذكر أنه تم الانتهاء من تصوير مسلسل “الكبير أوى 6″، وهو من بطولة أحمد مكي، رحمة أحمد، محمد سلام، بيومي فؤاد، هشام إسماعيل، سما إبراهيم، محمد أوتاكا، مع الاستعانة بضيف ضيوف الشرف في كل حلقتين من حلقات الجزء السادسوعدد من ضيوف الشرف منهم ماجد الكدوانى، حمدى الميرغنى، وسليمان عيد وتأليف مصطفي صقر إخراج أحمد الجندي.

‎وتلقت رحمة أحمد، الكثير من إشادات الفنانين والذي كان من بينهم، عارفة عبد الرسول، حيث أشادت بدورها وكتبت من خلال حسابها الرسمي على “الفيسبوك”: “زمان واحنا بنعمل مسرح أنا وزملائى كنا دايما عندنا حلم إن فنان كبير يشوفنا ويقول لنا تعالوا أنا حاكتشفكم ..وكتير منهم شافونا وكنا بنبقى فى منتهى الحماس لوجودهم وأول ماينتهى العرض تحصل سلامات وبرافو ياولاد وكلام كتير لكن عمر الحلم ما اتحقق”.

‎وتابعت: “لما شفت رحمة في الكبير قوى رجعت تلاتين سنه لورا، وكأنه حلمى أنا اللى بيتحقق ..وشاعره بكل الحب والامتنان للى اكتشفوها..فى حب … أحمد الجندى المخرج وأحمد مكى الكبير قوى قوى”.

موضوعات ذات صلة:

رحمة أحمد: دور مربوحة فى الكبير أوى كان تحدى

دنيا سمير غانم توجه رسالة لـ رحمة أحمد (صورة)

عارفة عبد الرسول عن رحمة أحمد: لما شوفتها كأن حلمي بيتحقق