مانشيت الحكاية
أخر الأخبار

“نسيتي البنطلون وقلعتي الحجاب”.. تفاصيل واقعة فتاة الفستان ومُراقبي الامتحانات بآداب طنطا

أثارت حبيبة طارق الملقبة بـ فتاة الفستان بعد واقعة التنمر والسباب التي تعرضت لها من قِبل مُراقبي الامتحانات، جدلا على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد سردها قصة الموقف المُخزي الذي أكد موجود خللا في عقول فئات في المجتمع على قدر من العلم أو هكذا.

أزمة فتاة الفستان بدأت في طُرقات مبنى اللجان بكلية الآداب جامعة طنطا، حين قررت الفتاة ارتداء فستان طويل ومناسب لسنها وملامحها وزنها، أي لم يكن مُلفت للأنظار على حد وصفها قائلة: سيدتين إحداهما منتقبة والأخرى ترتدي خمار، عاتبتني بسبب ارتدائي فستان قصير بعض الشيء قائلةى البسي بنطلون على الفستان.. وسألتني أنت مسلمة أصلا؟، ولما قلتلها من الإسكندرية قالتي هم بتوع الإسكندرية كده”.

مُضيفة أن  أثناء خروجها من القاعة واستلام بطاقتها، فوجئت بالمراقب يسألها “هو أنت مسلمة ولا مسيحية”، مُتابعة “وأنا طالعة لقيت مراقبة من لجنة أخرى، بتشد زميلتها وتقولها تعالي شوفي لابسة أيه، وقربت مني، قالتلي أنتِ نسيتي تلبسي بنطلونك ولا ايه.

اقرأ أيضا: حسابات “فيك” تختلق أزمة بين ياسمين صبري وجورجينا (الحكاية كاملة)

لترد حبيبة  قائلة :” أنا لابسة فستان تلتين كم وتحت الركبة، بقولها بنطلون أيه اللي ألبسه على الفستان، أنا مش فاهمة إيه اللي عملته”. مؤكدة أن المراقبين ظلوا يسخرون منها بسبب الفستان بعد خروجها من لجنة الامتحانات تارة بسبب الفستان وتارة بسبب تركها الحجاب.

واستكملت حديثها : “المراقبة قالت لي هو أنتِ مسلمة ولا مسيحية، فردت عليها زميلتها شفت بطاقتها كانت محجبة وخلعت الحجاب، فقالت لي أنتِ قررتي تبقي قليلة الأدب؟ والمنتقبة قالت لي أنتِ منين أصلا، قلت لها من الإسكندرية، فردت التانية عليها قالت لها هم الإسكندرانية كده”.

فتاة الفستان
فتاة الفستان

 

وتساءلت حبيبة طارق الطالبة بالصف الثاني بكلية الآداب جامعة طنطا : “ليه يحصل معايا كل ده ؟ .. دول خلوني فرجة في الكلية، وكل الناس تبص عليا، وكنت عايزة أمشي بأقصى سرعة”.

 

اقرأ أيضا: قانوني يكشف أسباب الحكم المشدد على حنين حسام.. لماذا 10 سنوات بدلا من 6؟

وأشارت حبيبة إلى تعرضها للسب والقذف من إحدى المراقبات قائلة: قالتلي انتي من اسكندرية قولتلها آه قالتلي منا شوفت بطاقتك برة.. أنت محجبة في البطاقة وتركتي الحجاب وقررتي تبقي قليلة الأدب، لترد زميلة المراقبة المتنمرة هما الإسكندارنية كده أصلا”.

وحول تأثير واقعة التنمر عليها قالت: “لا أعلم لماذا حدث لي هذا وجعلوني أغادر الكلية مسرعة بعدما جعلوني فرجة للجميع”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى