قال الإعلامي نشأت الديهي، إن بيان القوات المسلحة العظيمة حول مقتل 89 تكفيريا وتدمير 404 عبوات ناسفة بشمال سيناء واستشهاد وإصابة 8 من أبطال القوات المسلحة يُبشر ومؤشر.
وأضاف “الديهي”، مقدم برنامج “بالورقة والقلم”، المذاع عبر فضائية “TeN”، اليوم الأحد، أن التضحيات مازالت مستمرة ومازال العدو متربص رغم ضعفه وهزائمه، ويحاول إثبات الوجود، ويعطي رسالة للممولين للحصول على تمويل إضافي، ومازال الإرهاب موجود ولم ينتهي ويثمر هذه النباتات الشيطانية.
وتابع، أن مزارع المخدرات التي تم الإعلان عنها تستهدف الدولة وشبابها وأمنها وقدسية أرض الدولة المصرية، معربًا عن بالغ سعادته لتصفية 89 عنصر إرهابي في مواجهات مع الدولة، موجهًا الشكر للقوات المسلحة والشرطة المصرية على ما تقوم به لتوفير حياة آمنة للمصريين، معقبًا: “رحم الله الشهداء وشفا المصابين”.
وأكد “الديهى“، أن الهالكين رسالة لكل شخص مازال الشيطان يعشش في عقله، شعب مصر غير قابل للهزيمة والدولة المصرية غير قابلة للكسر والانحناء.
وفى سياق آخر قال”الديهى”، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي، استقبل اليوم، رمطان العمامرة، وزير الشئون الخارجية الجزائرية، وتم استعراض آخر تطورات ملف سد النهضة، حيث أكد الرئيس موقف مصر الثابت بالتمسك بحقوقها التاريخية من مياه النيل وبالحفاظ على الأمن المائي لمصر، مع التشديد على أهمية قيام كافة الأطراف المعنية بالانخراط في عملية التفاوض بجدية وبإرادة سياسية حقيقية للوصول لاتفاق شامل وملزم قانونًا حول قواعد ملء وتشغيل سد النهضة.
وأكد “الديهى”، أن تدخل ووساطة الجزائر بأزمة السد الإثيوبي شيء مقدر من مصر والسودان وإثيوبيا، وتابع، أن حوار الرئيس عبد الفتاح السيسي، مع وزير خارجية الجزائر، مهم ومثمر، مشيرًا إلى أن هناك ثوابت للموقف المصري فيما يتعلق بأزمة السد تتمثل في ضرورة التوصل لاتفاق قانوني ملزم يحافظ على حقوق مصر التاريخية المائية، مؤكدًا أن مصر مع التنمية والتكامل ولكن مع الحفاظ على أمنها القومي وحقوقها المائية.
وأشار “الديهى”، إلى أن وزير خارجية الجزائر يحمل مهارة في توصيل المعلومات وتقريب وجهات النظر وإذابة الثلوج بين الاطراف، منوهًا بأنه لديه سابقة خبرة وخدمة في إثيوبيا، معربًا عن تفاؤله بوساطة الجزائر مبعثه نجاح وزير الخارجية الجزائري في 3 ملفات كانت تمثل حروب أهلية في إفريقيا.
وعلى صعيد آخر قال الإعلامى نشأت الديهى،ـ إن المعركة ضد الإرهاب مستمرة، وما يحدث الأن نهاية عشرية سوداء على المنطقة فيما يسمى بثورات الربيع العربي، لافتاً إلى أن من لم يعترف أن هناك مؤامرة حيكت ضد المنطقة نجحت جزئيًا في بعض الدول، وكليًا في بعض الدول بنهايات طرفية كان معظمها الإخوان، هو جزء من المؤامرة ومأجور أو غبي.
وتابع، أن المؤامرة مازالت مستمرة، مشددًا على أن تنظيم الإخوان أكثر من شوه الدين وكره الناس في الدين، معتبرًا أن وصف الإخوان بخوارج هذا الزمان ظلم للخوارج؛ فالخوارج لم يقوموا بما قام به الإخوان.