هاجر سعد الدين تروي ذكريات إذاعة القرآن الكريم.. وتؤكد: قالولي صوتك ينفع في برامج منوعات أو أطفال
قالت الإذاعية الكبيرة هاجر سعد الدين، إنها عملت في البرنامج العام لمدة 28 سنة وكانت تقدم البرامج الدينية مثل رأي الدين وأنها في باديء الامر بعد إجراء الامتحانات أخبرتها الاذاعية سامية صادق أن صوتها يتناسب مع برامج المنوعات أو الاطفال لكنها فضلت البرامج الدينية.
وأشارت “سعد الدين”، خلال لقائها ببرنامج “كلمة أخيرة”، والمذاع عبر قناة “أون”، وتقدمه الإعلامية لميس الحديدي، قائلة:” أنا خريجة الازهر وهذا تخصصي وفضلت ذلك لانها لاتملك الخبرة الكافية في برامج الاطفال أو المنوعات وإلتحقت بالبرامج الدينية حيث كان يرأسها حينها الاذاعي عبد الرحمن عبد اللطيف وأشرفت على أحاديث الصباح الدينية حتى أسند إليها الاعلامي القدير فاروق شوشة أحاديث المساء الادبية”.
وأكدت هاجر سعد الدين، أن أول برنامج أسند إليها هو برنامج ” دنيا ودين ” بعد عملها بالاذاعة بأربع سنوات وكان له طابع خاص حيث كان الاول م نوعه قائلة : ” كانت فكرته جديدة حيث كان يقدم أية قرانية ونبين الدلالات العلمية بها حتى توالت برامج أخرى مثل فيض من نور ورأي الدين وغيرها من البرامج”، مشيرة إلى أنها أول سيدة ترأس إذاعة القران الكريم وأن ذلك لم يلقى حينها مقاومة نظراً لانه تخصص أصيل لها، وتابعت:” مكنش فيه مقاومة وده كان تخصصي وفيه ناس كتير تقدموا وإختاروني للتخصص وأنني كنت في البرنامج العام متميزة وأثبت وجودي”.
وعن أصعب ماوجهته في إذاعة القران الكريم، قالت:” في الاول مكنوش مضايقين أني ست كانوا مضايقين أن واحدة جاية من البرنامج العام وهتمسك إذاعة القران الكريم وده كان ضيق من المرشحين معايا وبعض المذيعين قالولي كنا مستغربين وقلنا مافيش غير واحدة ست لكني أثبت وجودي وتغيرت نظرتهم وطورنا الشبكة وتعاونت مع العاملين وقدمنتا أفضل البرامج”.
وكشفت أنها كانت رئيسة للجنة إختبار القراء لكنها كان بها صعوبة بعض الشيء، وتابعت:” كان فيها صعوبة لان فيها تمحيص كتير أوي في الاختبارات والفترة الي توليتها فيها مانجحش ناس كتيرة يمكن المبتهلين كانوا أكتر لكن كقراء ماحدش نجخح غير واحد أو أتنين في الفترة التي رأست فيها اللجنة لمدة ست سنوات”.