أكد الرئيس عبد الفتاح السيسى، ذكرى تحرير سيناء تقديرًا لا ينقضى مع تقادم الزمن وتعاقب الأجيال وينظرون إليها على أنها درة التاج المصرية ومصدر فخر واعتزاز هذه الأمة.
وأضاف الرئيس السيسي، خلال كلمته بذكرى الـ 25 من أبريل، أن سيناء هى الأرض الوحيدة التي تجلت عليها الذات الإلهية وهذه البعقة التى اختارها المولى سبحانه وتعالى لأولى رسالته السماوية فمكانتها الدينية والتاريخية لا ينازعها فيها أحد، وموقها الجغرافى الفريد هو ما لفت إليها الأنظار على العصور المختلفة فهى حلقة الوصل بين الشرق والغرب.
وقال السيسي: شعب مصر العظيم إن ذكرى تحرير سيناء ستظل يوما خالدا في ذاكرة أمتنا تجسدت فيها قوة الإرادة وصلابة العزيمة أدركتها أجيال وهبت نفسها للدفاع عن ترابها ولوحت عاليا برايات النصر في سماء العزة والكرامة الوطنية.
وأشار السيسي، إلى إن الدولة المصرية بدأت مرحلة جديدة لتعمير سيناء الغالية ليكون ذلك بمثابة خط الدفاع الأول عنها، متابعا: “لعلكم تلمسون حجم المشروعات التي تنشر فوق ربوعها.. والتي تهدف إلى التنمية والاستفادة من خيرات سيناء وتحقيق الرفاهية لأهالى سيناء الحبيبة”.
وتابع: “الاحتفال بعيد تحرير سيناء يأتي متزامنا مع المناسبات الدينية، حيث يتواكب مع مرور 50 عاما هجريا على انتصار العاشر من رمضان الذى مهد الطريق لعودة القطعة المباركة من أرض مصر”.
