عُرضت الحلقة 21 من مسلسل الاختيار 3 أمس الجمعة، وهو من تأليف هانى سرحان، وإخراج بيتر ميمى، إنتاج شركة سينرجي بطولة كل من: أحمد السقا وكريم عبد العزيز وأحمد عز وياسر جلال، وخالد الصاوي، صبري فواز، جمال سليمان، محمد رياض، إيمان العاصي، هيدى كرم، سمر مرسى، نور محمود، خالد زكى، منى عبد الغنى، مفيد عاشور، نادية رشاد، أمير المصرى، محمود البزاوى.
اقرأ أيضًا.. مشاهدة مسلسل الاختيار 3 الحلقة الثامنة عشر
وحملت الحلقة 21 من مسلسل “الاختيار 3 – القرار” اسم “تمرد”، وشهدت العديد من الاحداث منها تعاونا بين ضابط المخابرات العامة (أحمد عز) والشيخ أحمد (منذر رياحنة) والشيخ حمدى، وهما من كبار شيوخ سيناء، من أجل مساعدة الأمن فى الوصول لبعض العناصر الإرهابية، حيث يظهر في المشهد الشيخ أحمد وهو يتحدث بحزن شديد مع حمدى على الحال الذي وصلت عليه البلاد، قائلاً: “الأرض دي طيبة وأصيلة وربنا هيحرسها دايما”.
وتتوالى الأحداث ليقابل يقابل مروان، الشيخ أحمد الذى يشيد به ويؤكد أنه رجل ما جابتوش ولادة، وأنه شاهد فى عينه الصدق وحسن النية ليرد عليه مروان بأن حربنا واحدة، ويخبره أحمد بأنه أتى بهدية صغيره له ولا بد أن يتسلمها رجال مروان، ألا وهى شخص تكفيري ويقول على نفسه أمير، ويتم تحديد مكانه والمنزل المتواجد فيه مع مداهمته والقبض على هذا العنصر.
يوجه الشيخ أحمد رسالة إلى مروان بعد القبض على العنصر التكفيرى: “هؤلاء الإرهابيين هم دخلاء على أهل سيناء وعاوزين يحرقوها وليس لهم مكان وسطينا ولو لم نخلعهم من جذورهم هيطلعوا تانى، ليرد عليه مروان هذا لن يحدث طالما أنت وأهل سينا موجودين”.
وتتوالى احداث الحلقة وتشهد اقتراح محمد عبد العزيز عمل استمارات لسحب الثقة من الرئيس محمد مرسى على غرار ما قام به سعد زغلول من جمع توكيلات، ويؤكد عبد العزيز على الحاجة لجمع 15 مليون توقيع على الاستمارة حتى يفقد مرسى شرعيته لاسيما وأنه نجح في الانتخابات الرئاسية بـ 13 مليون صوت، ويتم اقتراح اسم “كارت أحمر للرئيس” عنوان للاستمارة، ولكن تم تغييره إلى “تمرد” ليكون من كلم واحدة.
كما سفر ضابط المخابرات العامة مروان (أحمد عز) وضباط الجهاز إلى سيناء لمقابلة الشيخ أحمد (منذر رياحنة) وهو أحد الشيوخ الكبار في سيناء، من أجل التحالف معه ضد جماعة الإخوان والتكفيريين، ويطلب الشيخ أحمد من مروان مقابلته بمفرده، ويخبره مروان في اللقاء أنه يعرف عنه كل شيء ويعلم بالثأر القديم الذى بينه وبين الحكومة، بسبب طلبهم القبض على بعض الأشخاص وتم الرفض بسبب الإخوان.