ينتظرها المسلمون.. 7 علامات حول ليلة القدر وأبرز الأدعية المستجابة
حالة من الترقب ينتظرها المسلمون خلال الفترة الحالية وهى ليلة القدر التي تأتي خلال العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، وبالتحديد في الأيام الوترية.
اقرأ أيضا:-
وزير الأوقاف: قضاء حوائج الناس أولى من تكرار الحج والعمرة
وتحل الليالي الوترية في العشر الآواخر من شهر رمضان الكريم لعام 2022 كالتالي: ليلة 21 بدأت مع مغرب الخميس 20 رمضان وتنتهي فجر الجمعة 21 رمضان، ليلة 23 تبدأ مع مغرب السبت 22 رمضان وتنتهي فجر الأحد 23 رمضان، ليلة 25 تبدأ مع مغرب الإثنين 24 رمضان وتنتهي فجر الثلاثاء 25 رمضان، ليلة 27 تبدأ مع مغرب الأربعاء 26 رمضان وتنتهي فجر الخميس 27 رمضان، ليلة 29 تبدأ مع مغرب الجمعة 28 رمضان وتنتهي فجر السبت 29 رمضان.
وفيما يلي يقدم “الحكاية” أبرز العلامات الخاصة بليلة القدر التي ينتظرها المسلمون:
شروق الشمس دون شعاع في صبيحتها، كما أنها تكون ليلة هادئة، لا حارة ولا باردة، حسب الخبير الفلكي خالد الزعاق.
الطمأنينة في القلب، وانشراح الصدر، أكثر ما يجده المسلم في بقية الليالي، كما تكون الرياح فيه ساكنة، ويشعر الإنسان بلذة كبيرة في قلبه، حسب الداعية السعودي محمد بن صالح العُثيمين.
تصبح الشمس يومها حمراء ضعيفة، وفي قول آخر أنها تكون صافية بلجة كان فيها قمرا ساطعا ساكنة صاحية لا حر فيها ولا برد ولا يحل لكوكب يرمي به فيها ومن أماراتها أن الشمس في صبيحتها تخرج مستوية ليس لها شعاع مثل القمر ليلة البدر ولا يحل للشيطان أن يخرج معها يومئذ، حسب بيانات وزارة الأوقاف.
بعض العلماء يعتقد أن السماء تنشق وتسقط الأمطار مع ظهور البرق والرعد في تلك الليلة، إلا أن الإمام الطبري ذكر أنّه لا أصل لهذه العلامات وهي غير صحيحة، حسب الشيخ سعيد نعمان أحد علماء الأزهر الشريف.
تكون الشمس حمراء، أيّ لون قرصها يميل إلى الحُمرة أكثر من ميله إلى الصفار، ولا يشترط من عدم وقوع بعض العلامات عدم وقوع الليلة، لأن الله تعالى يخفيها عمن يشاء ويظهرها لمن يشاء من عباده، حسب الأئمة فهو أمر اتفق عليه جميعهم.
الشمس تطلع صبيحتها ليس لها شعاع، فتكون صافية، بسبب أن الملائكة تصعد إلى السماء بعد أن كانت على الأرض فتحجب شعاع الشمس، لأن الله سبحانه وتعالى أخبر أن الملائكة تتنزل في ليلة القدر “تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر”.
أدعية ليلة القدر
1-” اللَّهمَّ إنِّي عَبدُك، وابنُ عبدِك، وابنُ أمتِك، ناصِيَتي بيدِكَ، ماضٍ فيَّ حكمُكَ، عدْلٌ فيَّ قضاؤكَ، أسألُكَ بكلِّ اسمٍ هوَ لكَ سمَّيتَ بهِ نفسَك، أو أنزلْتَه في كتابِكَ، أو علَّمتَه أحدًا من خلقِك، أو استأثرتَ بهِ في علمِ الغيبِ عندَك، أن تجعلَ القُرآنَ ربيعَ قلبي، ونورَ صَدري، وجَلاءَ حَزَني، وذَهابَ هَمِّي ”
2- اللَّهمَّ عالِمَ الغَيبِ والشَّهادةِ، فاطرَ السَّمواتِ والأرضِ، رَبَّ كلِّ شيءٍ ومَليكَهُ، أشهدُ أن لا إلَهَ إلَّا أنتَ، أعوذُ بِكَ مِن شرِّ نفسي وشرِّ الشَّيطانِ وشِركِهِ».
3- اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بكَ مِنَ الهَمِّ والحَزَنِ، والعَجْزِ والكَسَلِ، والبُخْلِ، والجُبْنِ، وضَلَعِ الدَّيْنِ، وغَلَبَةِ الرِّجالِ».
الحكمة من إخفاء ليلة القدر
أخفي الله سبحانه وتعالي ليلة القدر وذلك فيه حكمة وذلك حتى يجتهد الصائمون في طلبها والاجتهاد في العبادات والطاعات في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك ووجوب مضاعفة العمل في العشر الأواخر من رمضان .
موضوعات ذات صلة: