فن

هذا ما قاله المخرج عمرو سلامة عن دور السينما في انتشار الجرائم

كشف  المخرج عمرو سلامة، أسباب إيمانه بمصطلح السينما النظيفة في بداية حياته الفنية، قائلًا:” كان جاي من خطاب ديني وقتها ساذج شوية يضع مظاهر معينة وكأنها العنوان الصحيح لكن المفهوم تغير بالنسبة لي فالسينما النظيفة تعني العمل الدؤوب وأني ماكروتش فيلم وأني أكون صادق فيما اقدمه وماأريد أن اقوله”.

وأضاف “سلامة”، خلال لقائه ببرنامج “كلمة أخيرة”، والمذاع عبر قناة أون، وتقدمه الإعلامية لميس الحديدي، قائلًا:” هي دي مفاهيم النظافة لان إختزال الامر في بوسة وحضن فده معناه أن تاريخنا الفني السابق لم يكن نظيفاً وأن فاتن حمامه وكل العظام السابقين لم يقدموا سينما نظيفة”.

وتابع:” مصطلح السينما النظيفة كان سطحي جداً في عام 2008 كنا متأثرين بما يقدم في العالم وقتها من أفلام لكن الاهتمام بالقضايا المحلية كان أساسً في تغير الفكرة وفقاً لجملة نجيب محفوظ ” إذا أردت أن تصل للعالمية فعلا، فكن محليا بقدر ما تستطيع.. الناس الي حوالينا قصصها أهم وهي من تصل بنا إلى العالميه”.

وقال:” أعتقد بصراحة بحتة أن السينما سيكون حمل ضخم عليها أن يتم تحميلها المسؤولية كاملة وأنها مسؤولية مجتمع ككل وبالتالي مطالبة السينما وحدها بالقيام بهذا الدور سيكون أكبر من حجمها بكثير وهذا ليس دورها الاساسي حيث أن دورها أن تحكي قصصاً للكاتب التي يريد قولها ولو كان صادقاً سينجح في تغيير المجتمع لكن فكرة غلاء اللوم الكامل على السينما لن يكون دقيقاً”.

وتابع:” لما بلاقي اب يقلي أنا بعلم أولادي بالفيلم ده ؟ ده تفكير خاطيء لان المفروض فيه مدرسة ومؤسسات اخرى منوط بها تربية الاطفال وتنشأتهم والسينما تؤثر لكن في النهاية ليس مطلوباً منها إصلاح المجتمع وماينفعش صانع السينما يتحول لمصلح إجتماعي لان ده هيهدر طاقته وفنه والصدق في تقديم الاعمال هو اساس في تغير المجتمع”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى