تحدث الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، خلال حواره مع برنامج “نظرة مع الإعلامى حمدى رزق، عن الآثار وحكم النظر إليها باعتبارها أصنام.
وقال مفتي الديار المصرية، إن التراث الإنساني من الوسائل الضرورية لمعرفة تاريخ وإنجازات العصور، لافتا إلى أن التراث أثر بشكل كبير على العلوم والصناعة والعمارة والفنون.
وأضاف: الدين الإسلامي تعامل مع السياحة تعاملًا راقيًا؛ من باب التعارف وتبادل الثقافات والسير في الأرض، مثلا بـ عدد كبير من العلماء الرحالة في الفقه والتفسير والشريعة؛ الذين ترحلوا لطلب العلم، مشددا على ضرورة الحفاظ على مقدرات الدولة الأثرية؛ والتي تعود للعصور المختلفة.
وأكد: مشاهدة الأثار مشروع ولا يحرِّمه الدين بل شجَّع عليه وأمر به لما فيه من العبرة بتاريخ الأمم، النصوص الشرعية وردت بأنه يجور اتخاذ التماثيل إذا خلت عن هدف العبادة أو التقديس، وكان في اتخاذها منفعة ولو يسيرة، والحكم بالحرمة إنما هو خاص، ويكون إذا عزم صانعها على أن يضاهي بما يصنعه خلق الله تعالى، أو إذا اتُّخذت للعبادة ونحوها مما لا شك في حرمته.