أكدت دار الإفتاء المصرية في بيان لها أمس، أن الموت في الأماكن المقدسة كمكة المكرمة والمدينة المنورة يُعتبر من علامات حسن الخاتمة، وذلك استناداً إلى ما روي عن العلماء وفق تفاسير شرعية متفق عليها.
وأوضحت الإفتاء في فتوى سابقة أن الفقهاء نصوا على استحباب الدفن في مقابر الصالحين والأماكن المباركة، مشيرة إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم أشار إلى فضل الوفاة في المدينة قائلاً: “مَنِ اسْتَطَاعَ أَنْ يَمُوتَ بِالْمَدِينَةِ فَلْيَمُتْ بِهَا، فَإِنِّي أَشْفَعُ لِمَنْ يَمُوتُ بِهَا”.
وأضافت الإفتاء أنه من الأفضل دفن الجنائز في المواطن المباركة والمقابر التي تكثر فيها آثار الصالحين، وذلك لاقترابها من الرحمة الإلهية ولنيل بركتهم، مستشهدة بأقوال العلماء في كتب الفقه والتفسير.
وختمت الإفتاء بالتأكيد على أن الدفن في المواطن الفاضلة يعد من الأمور المستحبة شرعاً، داعية إلى التمسك بتعاليم الدين والسنة النبوية في هذا الشأن.