أخبار وتقاريرهام

هل من لم يصلِّ الفجر في وقته يغضب الله عليه؟.. الأزهر يوضح

أثار سؤال شائع بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي جدلًا واسعًا حول حكم من يتأخر عن أداء صلاة الفجر في وقتها، وهل هذا دليل على أن الله لا يحبه أو غاضب منه؟

في هذا السياق، أجاب الدكتور رمضان عبد الرازق، عضو اللجنة العليا للدعوة الإسلامية بالأزهر الشريف، موضحًا أن تأخير الصلاة عن وقتها دون عذر يعد تقصيرًا كبيرًا، مستشهدًا بحديث النبي ﷺ: “لا يبارك الله في شيء يلهيك عن الصلاة”.

وأشار إلى أن الانشغال عن الصلاة بالعمل أو شؤون البيت يُفقد البركة، لأن الأذان يبدأ بكلمة “الله أكبر” أي أن الله أعظم من أي عمل أو انشغال. وأضاف أن من نام عن الفجر دون قصد ثم استيقظ فعليه أن يصلي فورًا، أما من تعمد التأخير فكل تأخيرة بحساب.

وأكد عبد الرازق أن صلاة الفجر من أعظم الصلوات وأقربها إلى الله، فهي سبب للبركة في الرزق، وحفظ الإنسان في ذمة الله طوال يومه، كما أن من صلاها حاضرًا يُشهد له عند الله وتشمله دعوات الملائكة.

أبرز فضائل صلاة الفجر في وقتها:

  • مفتاح للرزق والبركة في الحياة اليومية.
  • حماية إلهية للمسلم طوال يومه.
  • شهادة الملائكة ورفع الأسماء عند الله.
  • أجر قيام ليلة كاملة.
  • نور تام يوم القيامة للمصلين في جماعة.
  • بشارة بدخول الجنة والنجاة من النار.

واختتم الداعية الأزهري بأن الالتزام بصلاة الفجر حاضرًا، سواء في البيت أو بالمسجد، هو طريق للنجاح والتوفيق في الدنيا والآخرة، لافتًا إلى قول النبي ﷺ: “ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى