أخبار وتقارير

هل هناك أوقات مكروه الصلاة بها؟.. الإفتاء تُجيب

كشفت دار الإفتاء المصرية، عن الأوقات مكروه الصلاة بها، مؤكدة أنّ هناك أوقاتًا لا يستحب الصلاة فيها، ومنها بعد صلاة العصر إلى غروب الشمس، والمعتبر صلاة كل إنسان بنفسه، فإذا صلى الإنسان العصر حرمت عليه الصلاة حتى تغرب الشمس.

أوقات يكره فيها الصلاة 

وأشارت دار الإفتاء، إلى أنّ هناك أوقات يكره فيها الصلاة ويسميها الفقهاء أوقات الكراهة، وذهب الحنفية والشافعية والحنابلة إلى أنّ عددها 3، وهي عند طلوع الشمس إلى أن ترتفع بمقدار رمح أو رمحين، وعند استوائها في وسط السماء حتى تزول، وعند اصفرارها بحيث لا تتعب العين في رؤيتها إلى أن تغرب.

وأوضك المالكية إلى أنّ عدد أوقات الكراهة اثنان: عند الطلوع وعند الاصفرار، أما وقت الاستواء فلا تُكرَهُ الصلاة فيه عندهم.

وأفادت دار الإفتاء، أنّ الفقهاء اتفقوا على كراهة التطوع المطلق في هذه الأوقات، وعند الشافعية أنّه لا ينعقد فيها أصلًا، ولكنهم استثنوا الصلوات التي لها سببٌ مقارنٌ؛ كصلاة الكسوف والخسوف، والتي لها سببٌ سابقٌ؛ كركعتَي الوضوء وتحية المسجد، فأجازوا أداءها في أوقات الكراهة، بخلاف الصلوات التي لها سببٌ لاحقٌ؛ كصلاة الاستخارة مثلًا، فلا تُصَلَّى في أوقات الكراهة.

استثناءات الصلاة بعد العصر
وأشارت دار الإفتاء، إلى أنّه استثنت من ذلك صلاة الفرائض مثل أن يكون على الإنسان فائتة يتذكرها في هذه الأوقات فإنّه يصليها، لعموم قوله عليه الصلاة والسلام «مَن نام عن صلاة أو نسيها فليصلها إذا ذكرها».

وتابعت الإفتاء: «يستثنى من ذلك على القول الراجح كل صلاة نفل لها سبب، لأن هذه الصلاة التي لها سبب مقرونة بسببها وتحال الصلاة على هذا السبب بحيث تنتفي فيها الحكمة التي من أجلها وجد النهي، فمثلاً لو دخلت المسجد بعد صلاة العصر فإنك تصلي ركعتين لقول الرسول صلى الله عليه وسلم «إذا دخل أحدكم المسجد فلا يجلس حتى يصلي ركعتين».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى