هل يجوز التصحيح للإمام إذا أخطأ في الصلاة؟.. الإفتاء تجيب
هل يجوز التصحيح للإمام إذا أخطا في الصلاة؟..تحدثت دار الإفتاء المصرية في إحدى فتاويها الالكترونية عن حكم التصحيح للإمام خلال الصلاة، حيث أوضحت أن الخشوع لله عز وجل هو الأصل في الصلاة والسبب وراء منع الكلام أثناء تأدية الفرض.
هل يجوز التصحيح للإمام إذا أخطا في الصلاة؟
وأشارت الدار إلى أن الشرع قد حدد الطريقة التي يجب استخدامها في تنبيه الإمام عندما يخطئ، وأن للرجال يكون التنبيه عن طريق التسبيح، بينما يتم تنبيه النساء بالتصفيق.
وأضافت الدار أن هناك شروط محددة من الشريعة الإسلامية للتصحيح للإمام، حتى يكون جائزًا وغير مؤثر على انتظام الصلاة والخشوع فيها. ك
ما أشارت إلى أنه لدى الحنفية يكره على الإمام اللجوء إلى الفتح عن طريق السكوت بعد الحصر، بينما لدى المالكية فإنه لا يجب على المصلي أن يصحح للإمام ويفتح عليه إلا في حالة طلب الإمام الفتح.
وفي النهاية، أكدت دار الإفتاء المصرية على أن التصحيح للإمام يجب أن يكون في أضيق الحدود، وأن الهدف الأساسي في الصلاة هو الخشوع لله عز وجل، ولذلك ينبغي أن يكون التركيز في الصلاة على الخشوع والتأمل في الآيات التي يتلى، بدلاً من التركيز على الأخطاء التي يمكن أن يقع فيها الإمام.
هل يجوز سفر المرأة للحج دون محرم؟
في إطار الرد على تساؤلات المواطنين، جاء سؤال يقول هل يجوز سفر المرأة للحج دون محرم ؟ حيث يرتبط هذا السؤال عند الكثير من السيدات لمعرفة الرأي الشرعي في سفرهم في العموم وسفرهم إلى الحج، وبسبب قرب قدوم عيد الأضحي المبارك واقتراب موسم الحج يتساءل الكثيرون عن الرأي الشرعي.
وفي هذا الصدد، أجاب دكتور عطية لاشين، أستاذ الفتوى بالأزهر الشريف حول هذه المسألة، قائلا:- وفقا للأحكام الشرعية العموم أي يخاطب بها كل من الرجل والمرأة على حد سواء قال تعالى:(فاستجاب لهم ربهم أني لا أضيع عمل عامل منكم من ذكر أو أنثى )”
واستدل “لاشين” أيضا بقوله الله عز وجل، قائلا:”ومن يعمل من الصالحات من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فأ ولائك يدخلون الجنة ولا يظلمون نقيرا”.
وتابع: “تقدست أسماؤه:( إن المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات) إلى أن قال سبحانه:(والذاكرين الله كثيرا والذاكرات أعد الله لهم مغفرة وأجرا عظيما)، هذا العموم في الأحكام الشرعية ومخاطبة كل من الذكر والأنثى .