هل يجوز للأرملة الذهاب لبيت الله الحرام بفترة العدة؟.. دار الإفتاء توضح
ذهاب الأرملة للحج أو العمرة في فترة العدة لا يجوز شرعًا قبل أن تقضي فترة العدة كاملة، كما انزل الله تعالي في كتابه الكريم “والذين يتوفون منكم ويذرون أزواجا يتربصن بأنفسهن أربعة أشهر وعشرا” صدق الله العظيم.
ورد سؤال إلى الشيخ محمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية تقول صاحبة السؤال: توفى زوجي وبعد الوفاة بشهر توجهت لأداء العمرة فهل هذا جائز؟.
رد الشيخ محمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، بأنه لا يجوز شرعًا قبل أن تقضي فترة العدة كاملة، وأوضح أن الأصل في العدة أن تبيت السيدة في منزلها ولا تخرج إلى للضرورة فقط (مثل العمل أو الكشف عند الطبيب أو لإحضار احتياجات الحياة من مأكل ومشرب وخلافه..).
وأوضح الشيخ محمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية أن يسمح للمرأة في فترة العدة الذهاب لبيت الله، إذا كانت حجزت العمرة ودفعت المبلغ المالي ويصعب استرداده، ففي هذه الحالة أوضح الشيخ وسام أنه يجوز الذهاب إلى العمرة أو الحج، وذلك لأن الشرع يرفض ضياع الأموال.