“سارق البصر الصامت” ، هو مرض معقد للعين يمكن أن يسبب ضررًا تدريجيًا للعصب البصري ، مما يؤدي إلى فقدان البصر والعمى بشكل لا رجعة فيه. لسوء الحظ ، هناك العديد من الخرافات المحيطة بهذه الحالة والتي يمكن أن تؤدي إلى الارتباك ونقص العلاج المناسب.
وقدم موقع India com أهم 5 خرافات شائعة حول الجلوكوما:
يعتبر الجلوكوما مرضًا يساء فهمه إلى حد كبير ، وللأسف ، يظل الكثير من الناس غير مدركين لحالتهم حتى تتطور إلى مرحلة خطيرة. بينما يذهب الكثير من الناس لفحوصات منتظمة للجسم ، فإنهم غالبًا ما يفوتون فحص العين الروتيني.
أعراض ارتفاع ضغط العين
يتراوح معدل ضغط العين الطبيعي بين 10 و21 ملليمتر / زئبق، ولكن إذا ارتفع عن ذلك، قد يشعر المريض بالأعراض التالية:
– صداع شديد.
– احمرار العين.
– تشويش الرؤية.
هل ارتفاع ضغط العين مرض وراثي؟
يصنف ارتفاع ضغط العين على أنه من الأمراض الوراثية، لأن بعض المصابين به، ثبت أن أحد أقاربهم من الدرجة الأولى، مثل الآباء والأمهات والأشقاء، كان يعاني من هذه المشكلة.
لذلك، يجب على هؤلاء أن يخصعوا لمجموعة من الفحوصات بشكل دوري، للكشف المبكر عن مرض الجلوكوما، لأن العصب البصري إذا تضرر جراء هذا المرض، لن تعود العين إلى حالتها الطبيعية مرة أخرى، وأبرزها:
– قياس ضغط العين: كل 6 أشهر، أي مرتين في العام، للذين تجاوز سن الـ30 عامًا، وكل 3 أشهر لكبار السن.
– فحص النظر، يمكنك فحصه في منزلك من هنا.
– فحص مجال الإبصار.
– أشعة مقطعية على العصب البصري.
علاج ارتفاع ضغط العين
عادةً ما يصف الطبيب القطرات التي تساعد على ضبط ضغط العين، ولكن إذا لم تجدِ نفعًا، يلجأ إلى الحل الجراحي، سواء بالليزر أو تركيب صمامات في العين، لتقليل الضغط.
خطورة ارتفاع ضغط العين
تكمن خطورة المياه الزرقاء في أنها قد تؤدي إلى تلف وضمور العصب البصري، ومن ثم فقدان النظر، وفي هذه الحالة، لا يمكن استرداد القدرة على الرؤية مرة أخرى، سواء بالأدوية أو التدخل الجراحي، وهذا يفسر سبب تسمية هذا المرض بسارق البصر.
