أخبار وتقارير

سعاد صالح تدعي نبوة السيدة مريم وأم موسى.. وشيخ الأزهر يحسم الجدل

أثارت الدكتوة سعاد صالح الأستاذة بجامعة الأزهر حالة من الجدل بعد تصريحها حول  وجود أنبياء من النساء من بينهم السيدة مريم وأم موسي.

وأجابت سعاد صالح خلال حوارها ببرنامج أصعب سؤال، تقديم الإعلامي مصعب العباسي، المذاع على قناة الشمس، على سؤال  ” هل المرأة من الجانب الشرعي من الممكن أن تكون قائدة أو مسؤولة، أو زعيمة”،؟

وقالت سعاد صالح ” إن المرأة مكلفة كالرجل لحمل أمانة التكليف، وأن الله قال في كتابه :” وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ ۚ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ ۚ أُولَٰئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ ۗ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ”، وأن المرأة في عهد الرسول كانت:” تخرج في الغزوات، وتقوم بتقديم العلاج للجرحى في الغزوات، فالمرأة كان لها دور في الجهاد فلا يوجد مشكلة بشأن تولي المرأة المسؤولية”.

وأضافت سعاد صالح أن الله ضرب لنا مثلا بالمرأة النبية، وأنه ليس كل الأنبياء رجال، وأن الله قال في كتابه الكريم ” وَأَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّ مُوسَى” و” مريم” فأم موسى نبية، لأن الله أوحى لها، وعلينا أن نعلم الفرق بين النبي والرسول الذي بعث برسالة مثل سيدنا ” موسى، وعيسى ومحمد عليه الصلاة والسلام”.

ولكن فضيلة الإمام الأكبر، الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، كان قد حسم الجدل في هذا الأمر  من قبل وأكد في تصريحات سابقة له عدم وجود امرأة من بين الرسل، لافتا إلى أن من شروط النبوة الذكورة، أي أن يكون النبي ذكرًا.

واستدل الإمام الأكبر على ذلك بقول الله سبحانه وتعالى: “وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ إِلَّا رِجَالًا نُّوحِي إِلَيْهِمْ ۚ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ”.

وقال “الطيب”،  أن العلماء قالوا أن وظيفة النبوة هى وظيفة كد ومثابرة ومواصلة الليل والنهار، وتحتاج لمواصلة الرسالة، والمرأة قد تكون متزوجة وحامل أو مُرضع، والعادات التى تعترى النساء أيضًا، معقبًا: “هناخد أجازة من تبليغ الرسالة، فظروف وطبيعة المرأة تتعارض مع مقصود النبوة وهو مواصلة توصيل الرسالة ليلًا ونهارًا، وهذا لايعتبر عيبًا”.

وأكد الطيب على ضرورة إيمان المؤمن بالكتب السماوية المقدسة التى أشار لها القرآن، والتى لها نفس مكانة القرآن وهى توارة موسى وإنجيل عيسى، وزبور داوود، وصحف إبراهيم وموسى، وقرآن محمد صلى الله عليه وسلم، والتى ينبغي أن يؤمن بها المسلم. ونوه، إلى أن هناك رسلا لم يذكرهم القرآن بالاسم وإنما ذكرهم بالأوصاف في قول الله سبحانه وتعالى: “وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلًا مِّن قَبْلِكَ مِنْهُم مَّن قَصَصْنَا عَلَيْكَ وَمِنْهُم مَّن لَّمْ نَقْصُصْ عَلَيْكَ ۗ “.

 

تابعونا على صفحات موقع الحكاية الرسمية👇🏼

الحكاية نيوز – Elhekayah News

Elhekayah TV – تليفزيون الحكاية

Elhekayah Plus – الحكاية بلس

الحكاية منوعات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى