أكد الدكتور حامد ميرا، رئيس هيئة المواد النووية، التابعة لوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، أن صناعة الرمال السوداء لابد أن تكون بالقرب من أماكن تواجد الخام؛ وبما أن كفر الشيخ غنية بهذا الخام؛ فكان لزامًا إنشاء المصنع بمنطقة البرلس، إلى جانب منطقة غليون التي يوجد بها مصنع آخر لهذه الصناعة، لافتًا إلى أن العالم يتسابق، حاليًا، في أودية الصناعات التكنولوجية المتقدمة.
وأضاف “ميرا”، خلال تصريحات تليفزيونية له بقناة صدى البلد، أن مشروع الرمال السوداء تم تنفيذه بإرادة سياسية؛ بعدما اكتشفت هيئة المواد النووية ما يقرُب من 400 كيلومتر من هذه الرمال؛ ليتم بعدها عمل دراسات جدوى لاستغلال الخام في الصناعات، مشيرا إلى أنه تم تنفيذ هذه الدراسات على أرض الواقع، مؤكدًا أن هيئة المواد النووية ساهمت بالمشاركة في هذا المشروع؛ والذي يشهد تعاونًا هائلًا بين هيئة المواد النووية والشركة.
وتابع:” أن القيادة السياسية تعمل على توطين هذه الصناعات في مصر؛ حيث أن لها مردود اقتصادي كبير، وهو يُمثل مشروع للاقتصاد الأخضر، لافتًا إلى أن مشروع الرمال السوداء سيُساهم في سد الكثير من احتياجات الصناعات، كما أن هذه الصناعة ستُساهم في تطهير السواحل من الآثار السلبية للمعادن؛ والمصنع يوفر آلاف فرص العمل”.
