أصدرت وزارة النقل، اليوم الأحد، بيانًا لتوضح فيه بعض الحقائق بشأن بخصوص تكدس الشاحنات ووجود طوابير من الشاحنات معلقة في المنفذين البريين في أرقين وقسطل على الحدود المصرية ـ السودانية وشكاوى عدد من سائقي الشاحنات على الحدود.
وأكدت الوزارة في بيانها، أن السبب الرئيسي في هذا التكدس يرجع إلى تباطؤ إجراءات تخليص الجمارك في معبري أرقين وقسطل من قبل الجانب السوداني، والذي يقوم بالعمل لفترة محدودة يومياً، مشيرة إلى أن ذلك بالتزامن مع زيادة حجم الصادرات المصرية المتجهة إلى السودان.
وأوضحت الوزارة أنه فور حدوث هذا التكدس تم عرض الموضوع بكافة جوانبه على مجلس الوزراء، لافتة إلى أنه كان هناك توجيه بالتنسيق الكامل بين وزارة النقل وكافة الوزارات والجهات الأخرى المعنية (وزارة الداخلية – وزارة الصحة – محافظة أسوان) لسرعة تسهيل تحرك الشاحنات ومنع تكدسها على المعابر الحدودية.
وقامت وزارة النقل من خلال هيئة الموانئ البرية والجافة وبالتنسيق مع محافظة أسوان ووزارتي الداخلية والصحة بدفع عربات إسعاف إلي أماكن التكدس وتوزيع مياه ووجبات على السائقين.
وفي ضوء ما عرضه الفريق وزير النقل تم تصديق الدكتور رئيس مجلس الوزراء على تنظيم وصول الشاحنات إلي المناطق الحدودية بنظام التفويج بتجميع الشاحنات في أسوان للمتجهين إلي منفذ أرقين البري وفي أبوسمبل للمتجهين إلي منفذ قسطل البري مع تقديم كافة أنواع الرعاية الصحية بأعلي مستوي وخدمات الإعاشة والتغذية لجميع سائقي الشاحنات وسيتم تحريك هذه الشاحنات وفق نظام التفويج بالأعداد التي تتوافق مع طاقة المنفذ.
وقامت وزارة النقل وبعد التنسيق مع محافظة أسوان بالبدء في توسعة وتطوير المناطق اللوجيستية الحالية في كل من أسوان (وادي كركر) وأبوسمبل لاستيعاب حركة الشاحنات المتزايدة ومنع تكدسها وتكليف الهيئة العامة للطرق والكباري بتنفيذ أعمال التوسعة والتطوير لهذه المناطق اللوجيستية.
كما تم البدء في إنشاء مناطق خدمية تشمل دورات مياه وكافيتريات تقدم مستويات خدمة مميزة ومسجد مع تواجد نقاط إسعاف لتقديم الخدمات والإسعافات الطبية السريعة اللازمة والتعامل مع حالات الطوارئ.
وأكدت الوزارة أن هذه الإجراءات تأتي في إطار حرص الحكومة على تسهيل حركة التجارة بين مصر والسودان وتحقيق التكامل الاقتصادي بين البلدين.