كشف الفريق كامل الوزير، وزير النقل، أن مشروع القطار الكهربائي السريع يعد من المشروعات التنموية الكبرى، حيث يوفر أكثر من 30 ألف فرصة عمل، ويحقق طفرة نوعية في منظومة النقل بفضل ربطه بين البحرين الأحمر والمتوسط.
وأوضح وزير النقل أن شبكة القطار الكهربائي السريع تمتد لتغطي كافة أنحاء الجمهورية، حيث تعمل كمحاور تنمية تربط بين المناطق الصناعية الجديدة والقائمة مثل حلوان، 15 مايو، برج العرب، والسادس من أكتوبر.
كما تشمل الشبكة المناطق السياحية المتنوعة، من الجيزة إلى أسوان، بالإضافة إلى الربط بين المناطق الزراعية الحديثة مثل “الدلتا الجديدة” و”توشكى” وموانئ التصدير.
وأشار الوزير إلى أن المشروع يدعم مفهوم النقل متعدد الوسائط عبر التكامل بين شبكات القطارات، المطارات، والموانئ البحرية والجافة.
ويهدف أيضًا إلى تقليل التلوث البيئي، وتحقيق تنمية مستدامة تسهم في إعادة توزيع السكان وخلق محاور جديدة للتنمية العمرانية.
ويمتد الخط الأول من الشبكة، الذي يربط بين السخنة والعلمين ومرسى مطروح، على طول 660 كيلومترًا، ويشمل 21 محطة متنوعة بين محطات سريعة وإقليمية.
ويعد هذا الخط جزءًا من الممر اللوجيستي السخنة/الدخيلة، مما يعزز دور مصر كمحور لوجيستي عالمي.
وإلى جانب دوره في تسهيل حركة المواطنين، يدعم المشروع المناطق السياحية والثقافية بمصر، ويوفر للزائرين برامج سياحية متنوعة تشمل الأنشطة الثقافية والشاطئية في رحلة واحدة، بما يعزز من إقبال السياحة العالمية على مصر.