بيزنس
أخر الأخبار

وزراء الاقتصاد الأوروبيون يرحبون بخطط التعافي لـ4 دول من الاتحاد

رحب وزراء الاقتصاد والمالية بالاتحاد الأوروبي، اليوم الإثنين، بتقييم خطط التعافي والقدرة على الصمود الوطنية، في أعقاب أزمة فيروس “كورونا” المستجد، لكل من كرواتيا وقبرص وليتوانيا وسلوفينيا.

وذكر المجلس الأوروبي، في بيان اليوم، أنه سيتبنى قراراته التنفيذية بشأن الموافقة على هذه الخطط بموجب إجراءات مكتوبة بعد وقت قصير من الاجتماع غير الرسمي للوزراء الذي عقد اليوم.

وبعد الاعتماد الرسمي للقرارات، ستكون الدفعة الثانية من الدول الأعضاء قادرة على استخدام أموال المرفق لتعزيز انتعاشها الاقتصادي من جائحة فيروس كورونا المستجد، وكانت الدول الأعضاء الأربع قد طلبت تمويلًا مسبقًا من الأموال المخصصة لها، والتي سيتم صرفها بعد توقيع اتفاقيات المنح والقروض الثنائية.

وفي هذا السياق، قال أندريه سيرسيلي، وزير المالية السلوفيني، الذي تتولى بلاده حاليا الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي “بشرى سارة لأربع دول أعضاء أخرى – كرواتيا وقبرص وليتوانيا وسلوفينيا. بعد الموافقة على أول 12 قرارًا بشأن الخطط الوطنية في وقت سابق من هذا الشهر، واصلنا عملنا بسرعة حتى تتمكن هذه الدول الأعضاء من البدء في تلقي الدعم لتنفيذ الإصلاحات والاستثمارات المخطط لها في أقرب وقت ممكن”.
وتابع الوزير: “يتعين علينا الاستفادة على أفضل وجه ممكن من هذه الأموال للتعافي من الأزمة، وتمهيد الطريق لأوروبا أكثر مرونة وأكثر اخضرارًا ورقمية”.

ويسبق قرارات المجلس تقييم المفوضية لخطط التعافي الوطني والقدرة على الصمود، حيث يجب أن تمتثل الخطط للتوصيات الخاصة بكل دولة لعامي 2019 و2020، وأن تعكس الهدف العام للاتحاد الأوروبي المتمثل في إنشاء اقتصاد أكثر رقمية وتنافسية وحفاظاً على البيئة.
وتشمل الإصلاحات والاستثمارات التي تخطط كرواتيا لتنفيذها لتحقيق هذه الأهداف، تحسين إدارة المياه والنفايات، والتحول إلى التنقل المستدام وتمويل البنى التحتية الرقمية في المناطق الريفية النائية. بينما تعتزم قبرص إصلاح سوق الكهرباء لديها وتسهيل نشر الطاقة المتجددة، فضلاً عن تعزيز الاتصال وحلول الحكومة الإلكترونية.

أما ليتوانيا فهي تركز في خطتها للتعافي والقدرة على الصمود على الزيادة في مصادر الطاقة المتجددة المنتجة محليًا، وتدابير المشتريات العامة الخضراء، ومواصلة تطوير نشر الشبكات عالية السعة. في الوقت الذي تخطط فيه سلوفينيا لاستخدام جزء من دعم الاتحاد الأوروبي المخصص للاستثمار في النقل المستدام، وإطلاق العنان لإمكانات مصادر الطاقة المتجددة وزيادة رقمنة قطاعها العام.

ومن المقرر أن يتم صرف الأموال في المستقبل من المرفق بمجرد وصول الدول الأعضاء إلى المعالم والأهداف المحددة لكل استثمار وإصلاح.

يشار إلى أن مرفق التعافي والقدرة على الصمود هو برنامج الاتحاد الأوروبي للدعم المالي واسع النطاق بهدف الاستجابة للتحديات التي شكَّلها وباء “كورونا” للاقتصاد الأوروبي. وسيتم استخدام 672.5 مليار يورو في المرفق لدعم الإصلاحات والاستثمارات المحددة في خطط التعافي والقدرة على الصمود للدول الأعضاء.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى