في إطار جهود وزارة البيئة لاحتواء أزمة غرق سفينة الشحن في مدينة القصير، أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، أنه تم تنفيذ عدة محاولات للتعامل مع الأزمة خلال الأيام الماضية.
جاء ذلك بالتعاون مع القوات البحرية، فريق محميات البحر الأحمر، جهاز شؤون البيئة، الهيئة العامة للبترول، وشركة بتروسيف، والهدف كان السيطرة على تسريب الزيوت والحفاظ على البيئة البحرية، بالإضافة إلى حماية الأنشطة السياحية في المنطقة.
وأوضحت وزيرة البيئة أن السفينة غرقت نتيجة ميلها الشديد من جانبها الأيمن وتضرر بدنها بسبب الشروخ الكثيرة، مما جعل من الصعب إصلاحها وسط سوء الأحوال الجوية.
وأكدت أنه تم إنزال آخر أفراد أطقم السفينة وتسليمهم للجهات المختصة للتحقيق في الحادث.
وأضافت أن فرق العمل تعمل على مدار الساعة لمتابعة الوضع، ومنع تسريب الملوثات البيئية إلى المناطق المحيطة. كما تم نشر حواجز امتصاص لاحتواء أي تسربات زيتية قد تنجم عن الغرق.
وفي سياق متصل، أضافت الدكتورة ياسمين فؤاد أنه تم إطلاق برنامج لاستعادة النظام البيئي في البحر الأحمر وجنوب سيناء، على أن يبدأ من منطقة القصير، وذلك بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
ويشمل البرنامج رصدًا بيئيًا مستمرًا ودراسات لتقييم الحاجة إلى إعادة التأهيل البيئي في المنطقة.