عاجلهام

وزير الأوقاف يعلن توصيات مؤتمر الأعلى للشئون الإسلامية وأبرزها وثيقة القاهرة

أعلن الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، منذ قليل، توصيات المؤتمر الدولى الثانى والثلاثين للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، الذى عقد على مدار يومى السبت والأحد، تحت عنوان “عقد المواطنة وأثره فى تحقيق السلام المجتمعى والعالمي”، بحضور عدد من وزراء الشئون الدينية، والمفتين، والعلماء، والمفكرين، والمثقفين، والبرلمانيين، والإعلاميين، والكتاب، من المسلمين وغيرهم من مختلف دول العالم، والذين أشادوا بتجربة مصر الرائدة فى ترسيخ ثقافة المواطنة والعيش الإنسانى المشترك.

وأكد وزير الأوقاف، أن المؤتمر الذى استمر يومين، شهد 11 جلسة علمية انتهى المشاركون فيها إلى إصدار البيان الختامى متضمنًا أمرين: “مخرجات وتوصيات المؤتمر، ووثيقة القاهرة للسلام “، لافتا إلى أن مخرجات وتوصيات المؤتمر من بينها التأكيد على أن مفهوم الدولة مفهوم مرن متطور، وأن محاولة حصر مفهوم الدولة فى أنموذج تاريخى معين وفرضه نمطًا ثابتًا أو قالبًا جامدًا إنما يعنى غاية التحجر والجمود والوقوف عكس اتجاه عجلة الزمن، بما يشكل شللًا لحركة الحياة، فالتطور سنة الله فى كونه، والتأكيد على أن أوطاننا أمانة فى أعناقنا يجب أن نحافظ عليها – أفرادًا ومؤسسات، وشعوبًا وحكومات – وبكل ما أوتينا من قوة وأدوات وفكر.

وأوضح وزير الأوقاف، أن المشاركين في المؤتمر أجمعوا على إصدار وثيقة القاهرة للسلام؛ لتحمل رسالة سلام من أرض الكنانة، من على ضفاف نيل مصر من قلب قاهرة المعز إلى الدنيا بأسرها، مفادها: أن السلام لا يعنى مجرد عدم الحرب، إنما يعنى عدم أذى الإنسان لأخيه الإنسان، فلا بد من أن يحرص كل منا على عدم أذى الآخر بأى نوع من أنواع الأذى المادى أو المعنوى، أو أن يحاول النيل من معتقداته وثوابته الدينية أو الوطنية ، وأن يحترم كلٌّ منا خصوصية الآخر الدينية والثقافية والاجتماعية وعاداته وتقاليده ، وأن تكف كل دولة عن التدخل فى الشئون الداخلية للدول الأخرى ، أو محاولة إفشالها أو إضعافها أو إسقاطها ، من منطلق أن تعامل الناس بما تحب أن يعاملوك به ، دون تكبر أو استعلاء

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى