وزير الأوقاف ينعى القارئ الشيخ السيد سعيد: فقدنا صوتًا خاشعًا ومدرسة متفردة في التلاوة

نعى الدكتور أسامة الأزهري، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدينية ووزير الأوقاف، القارئ الكبير الشيخ السيد سعيد، مؤكدًا أن الساحة القرآنية فقدت أحد رموزها البارزين، ووصفه بأنه “حبة فريدة من سبحة كبار القراء”، لما امتاز به من تلاوة خاشعة وصوت عذب لا يُنسى.
وقال الأزهري في بيان له: “نسأل الله أن يتقبله في الصالحين، وأن يرحمه رحمة واسعة، ويجعل القرآن الكريم شفيعًا له يوم القيامة”، مشيرًا إلى أن الشيخ الراحل ترك أثرًا بالغًا في قلوب مستمعيه، بما قدّمه من تلاوات تفيض بالروحانية والخشوع.
وتقدّم الأزهري بخالص العزاء والمواساة إلى أسرة الشيخ الراحل ومحبيه في مصر والعالم الإسلامي، داعيًا الله أن يسكنه فسيح جناته، ويرزقه الفردوس الأعلى مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين، وأن يجعل كل حرف قرأه من كتاب الله نورًا في قبره وزخرًا في ميزان حسناته.
وأكد وزير الأوقاف أن الشيخ السيد سعيد كان مدرسة فريدة في الأداء الصوتي والخشوع، استطاع من خلالها أن يلامس قلوب الملايين في العالم الإسلامي، مشددًا على أن إرثه سيظل حيًا في ذاكرة تلاوة القرآن الكريم، داعيًا الله أن يُلهم أهله وذويه ومحبيه الصبر والسلوان.