أكد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، محمد عبد اللطيف، أن الوزارة تواصل تنفيذ رؤية الدولة 2030 لتطوير التعليم، مشيرًا إلى أن جميع الوزراء المتعاقبين على الوزارة ملتزمون بتنفيذ هذه الخطة الاستراتيجية.
وأضاف الوزير أن الوزارة تعمل بشكل متوازٍ على إيجاد حلول للتحديات التي تواجه عملية تطوير التعليم، مثل كثافة الفصول والعجز في أعداد المعلمين، مع الإشارة إلى أن المدرس المصري يُعتبر الأفضل في العالم.
وفيما يخص تدريس اللغات الأجنبية، أوضح الوزير أن الوزارة لم تلغِ مادة اللغة الأجنبية الثانية، بل جعلتها مادة خارج المجموع بهدف إعطاء فرصة أكبر لتدريس اللغة الأجنبية الأولى بعدد ساعات معتمدة بما يتيح للطلاب إتقانها.
كما أكد وجود مبادرات واتفاقيات دولية لتحسين تدريس اللغة الأجنبية الثانية، خاصة اللغة الفرنسية التي تُدرس كلغة أولى في مدارس المعاهد القومية والمدارس الخاصة، البالغ عددها 53 مدرسة.
وأضاف الوزير أنه تم الاتفاق مع الجانب الفرنسي على التوسع في إنشاء مدارس جديدة تدرس اللغة الفرنسية كلغة أولى، بالإضافة إلى تقديم الدعم الفني من الجانب الفرنسي.
كما تطرق الوزير إلى لائحة الانضباط الجديدة التي تهدف إلى استعادة هيبة المعلم وضمان حقوق وواجبات كل من المعلم والطالب.
وأشار إلى أنه تم عقد العديد من اللقاءات مع مديري المدارس والمعلمين والإدارات التعليمية خلال الأشهر الأخيرة لبحث التحديات التعليمية، حيث تم التواصل مع 50% من مديري المدارس في مصر.
وفيما يخص قانون مزاولة المهنة، أوضح الوزير أن الوزارة تعمل على إعداد القانون حاليًا، ومن المتوقع عرضه على البرلمان قريبًا.
