أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي في مصر، خلال كلمته في الجلسة العامة لمجلس الشيوخ اليوم، على حرص الوزارة على إبرام شراكات أجنبية مع أعرق الجامعات العالمية في مجال “الذكاء الاصطناعي”، وذلك بهدف تعزيز قدرات مصر في هذا المجال الواعد وتخريج أجيال من الشباب الموهوب القادر على قيادة ثورة التكنولوجيا في مصر.
وأشار الوزير عاشور إلى أن مصر تتربع على عرش الريادة في أفريقيا فيما يتعلق بالبحث العلمي في مجال “الذكاء الاصطناعي”، متجاوزةً بذلك جنوب أفريقيا التي كانت سابقًا في المقدمة. وشدد على أن هذا الإنجاز هو نتاج رؤية واضحة ومستقبلية تسعى من خلالها مصر لمواكبة أحدث التطورات العالمية في هذا المجال الحيوي.
وأوضح الوزير عاشور أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تدعم بقوة البحث العلمي في مجال “الذكاء الاصطناعي” من خلال تمويل 1202 مشروع أكاديمي وبحثي. كما أشار إلى تبني الوزارة لمبادرات مبتكرة لدمج “الذكاء الاصطناعي” في مختلف مجالات البحث العلمي، مما يُسهم في تعزيز قدرات الباحثين المصريين وإيصال أبحاثهم إلى العالمية.
وأكد الوزير عاشور على دور “بنك المعرفة” كأحد أهم المؤسسات الداعمة للبحث العلمي في مجال “الذكاء الاصطناعي” في مصر. وأشار إلى أن “بنك المعرفة” يوفر للباحثين المصريين إمكانية الوصول إلى أحدث المعلومات والموارد العلمية في هذا المجال، مما يُسهم في تسريع وتيرة التقدم العلمي في مصر.
وشدد الوزير عاشور على ضرورة تطوير التشريعات والقوانين المصرية لتواكب التطورات المتسارعة في مجال “الذكاء الاصطناعي”. وأوضح أن الوزارة تعمل بالتعاون مع مختلف الجهات المعنية لضمان وجود إطار قانوني سليم يُنظّم استخدام “الذكاء الاصطناعي” ويضمن استفادة مصر القصوى من إمكانياته الهائلة.