وزير التعليم العالي يوضح أسباب قبول الطلاب الوافدين في الجامعات بمجاميع قليلة
علق الدكتور خالد عبد الغفار – وزير التعليم العالي والبحث العلمي على ما أثير على السوشيال ميديا بشأن الاحتجاج على السماح للطلاب الوافدين بدخول الجامعات المصرية بمجاميع أقل بكثير من الطلاب المصريين.
وأوضح وزير التعليم العالي والبحث العلمي في تصريحات تلفزيونية له اليوم على برنامج الحكاية مع الإعلامي عمرو أديب أن صناعة التعليم والسياحة التعليمية تساعد على النمو الاقتصادي وتساعد في الدخل القومي وبالتالي فوزارة التعليم العالي والبحث العلمي معنية بالتوسع في استقطاب طلاب وافدين من كل دول العالم.
وأضاف وزير التعليم العالي: حاليا مصر يدخل لها 200 مليار دولار سنويا من الطلاب الوافدين الملتحقين بالجامعات المصرية في شكل مصروفات ، ومن المتوقع في عام 2025 ان يصل عدد الطلاب الوافدين في مصر لـ 8 مليون طالب ، ومتوقع أن تزيد حصيلة مصروفات الطلاب الوافدين للتعلم في الجامعات المصرية لـ 433 مليار دولار في 2030 ، مؤكدا أن هذا يسمى الاقتصاد المبني على المعرفة والتعليم
واستكمل وزير التعليم العالي والبحث العلمي : لا أرى مبرر لعدم زيادة عدد الطلاب الوافدين في الكليات المصرية ، فهناك ما يسمى بالدبلوماسية الناعمة ، فمصر طوال عمرها على مدار التاريخ تستقبل الطلاب الوافدين ، فمثلا الملكة رانيا تخرجت من جامعة مصرية، مشددا على أن الطالب الوافد لا يأخذ كرسي الطالب المصري مثلما يعتقد البعض ، ولكنهم لا يحصلون إلا على 25% فقط من مقاعد الكليات.
وأوضح وزير التعليم العالي والبحث العلمي ، أن الطالب الوافد أيا كانت جنسيته يدفع مصروفات في كلية الطب في مصر 7000 دولار، ويدفع في كليات الصيدلة والعلاج الطبيعي 6000 دولار ، بالاضافة لمصاريف إقامته وسياحته في مصر، مؤكدا على أن الطالب الوافد يدخل مثلا كليات الطب في مصر بمجموع اقل من الطالب المصري ، لأن متوسط المجاميع في الدول الاخرى مختلف عن مصر وكذلك شكل و نظام الدراسة والامتحان يختلف في الدول الأخرى عن مصر.
وقال وزير التعليم العالي والبحث العلمي : عندنا دخل يفيد في تحسين تعليم الطالب المصري ، حيث يتم تطوير الجامعات الحكومية ومعاملها من رصيد الطلاب الوافدين فهي صناعة كبيرة جدا، مضيفًا: طورنا مبادرة ادرس في مصر لتسهيل التقديم إلكترونيا على الطلاب الوافدين ونتوسع في فتح جامعات جديدة لاستيعاب عدد أكبر .
وأضاف: ما يتم من خلال الوزارة في مبادرة ادرس في مصر هو اننا نفتح المجال لقبول الطلاب الوافدين ، لكننا كوزارة لا نفرض على أي جامعة بعينها ان تقبل عددا معينا من الطلاب الوافدين ، فكل جامعة تحدد قدرتها والعدد الذي يمكنها أن تستوعبه كل عام.