أكد وزير الخارجية، الدكتور بدر عبدالعاطي، أن حماية الحدود المصرية أمر لا يقبل التهاون، مشيرًا إلى أن القوات المسلحة المصرية جاهزة للدفاع عنها بكل قوة.
جاء ذلك خلال تصريحات رسمية أدلى بها الوزير، حيث أكد أن أي طرف يجرؤ على المساس بالسيادة المصرية سيواجه ردًا قويًا وقاسيًا.
وأوضح عبدالعاطي أن الوضع في المنطقة لا يمكن حله من خلال فرض القوة، مشددًا على أن السلام والاستقرار لن يتحققا إلا عبر تلبية مصالح الشعوب وتطلعاتها، ومن بينها الشعب الفلسطيني الذي لا يزال يعاني من الاحتلال.
وأضاف أن العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة والضفة الغربية يهدد باندلاع حرب شاملة في المنطقة، وهو ما كانت مصر تحذر منه منذ فترة طويلة.
وأشار الوزير إلى أن توسيع رقعة الصراع ليشمل لبنان وإيران قد يقود إلى كارثة، مؤكدًا أن المنطقة بحاجة إلى التنمية والتعمير بدلاً من الحروب والدمار.
واختتم عبدالعاطي تصريحاته بالتأكيد على أن التصعيد الحالي هو الأخطر منذ الحرب العالمية الثانية، وأن مصر ستواصل جهودها لوقف هذا التدهور الخطير.