أكد وزير الخارجية، سامح شكري، أن الرؤية المصرية تتسق مع الرؤى العربية والإسلامية، حيث تعتمد على رفض التهجير وتسهيل مرور المساعدات الإنسانية، بالإضافة إلى الدعوة إلى وقف إطلاق النار.
وأشار الوزير شكري إلى أن الوصول إلى وقف إطلاق النار يعتبر أمرًا جوهريًا لإنهاء الكارثة الإنسانية في قطاع غزة، خاصة مع اقتراب شهر رمضان.
وأوضح أن الوضع الإنساني يتطلب التحرك السريع لتحقيق وقف فوري لإطلاق النار، مشيرًا إلى أهمية تحمل المجتمع الدولي مسؤوليته في هذا السياق.
وأشار الوزير إلى تصريحات نائبة الرئيس الأمريكي، كامالا هاريس، حيث دعت أيضًا إلى ضرورة وقف إطلاق النار فورًا.
وأكد أهمية تناغم هذه التصريحات مع إجراءات فعّالة لتحقيق هذا الهدف في أسرع وقت ممكن، داعيًا المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته في هذا السياق.
وكان أعلن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، أن كمية المساعدات التي وصلت إلى قطاع غزة لا تلبي الاحتياجات الطارئة، مؤكدًا أن الولايات المتحدة ستستمر في بذل جهود متواصلة لتوفير المزيد من المساعدات الإنسانية.
وفي تصريح للرئيس بايدن، أشار إلى أن الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة تتطلب تدخلًا عاجلاً، وأن المساعدات الحالية لا تكفي لتلبية احتياجات السكان المتضررين.
وأكد بايدن التزام الولايات المتحدة بتقديم دعم إنساني إضافي ومستدام للفلسطينيين في قطاع غزة.
وفي وقت سابق، عقد وزير الخارجية المصري، سامح شكري، اليوم السبت، اجتماعًا ثنائيًا مع رئيس مجلس الوزراء القطري ووزير الخارجية، الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، قبيل انعقاد أعمال اللجنة العليا المشتركة بين البلدين.
مصر وقطر
أكد وزير الخارجية المصري على العلاقات الأخوية القوية بين مصـر وقطر، مشددًا على أهمية تطوير هذه العلاقات لتحقيق تطلعات الشعبين.
وتناول اللقاء مجالات التعاون الثنائي في مختلف القطاعات، وتسليط الضوء على مشروعات التعاون الثلاثي والرباعي في المناطق ذات الأولوية، بدءًا من أفريقيا.
وأشار الوزير القطري إلى أهمية تكثيف التشاور والتنسيق بين البلدين لتعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات، ومعالجة القضايا الإقليمية والدولية ذات الأولوية. وقد تناولت المباحثات سبل تعزيز التعاون السياسي والاقتصادي بين البلدين، إضافة إلى القضايا القنصلية ورعاية الجالية المصرية في قطر.
وفي سياق إقليمي، نوقشت الجهود المشتركة لتسوية الأزمة في قطاع غزة، حيث أكد الوزيران على ضرورة وقف إطلاق النار وتنفيذ التهدئة وتبادل المحتجزين والأسرى. وأعربوا عن الرفض القاطع لمحاولات تهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم.
وفيما يتعلق بالتصعيد المحتمل في مدينة رفح، حذر وزير الخارجية المصري من تداول أية عملية عسكرية إسرائيلية برية في المدينة، مع التأكيد على الرفض القاطع لمثل هذه الخطوات وتحذير من آثارها الإنسانية الكارثية.
تابعونا على صفحات موقع الحكاية الرسمية
Elhekayah TV – تليفزيون الحكاية