قال السفير سامح شكري، وزير الخارجية، إن العلاقة بين مصر وألمانيا متنوعة وهناك علاقة قوية استراتيجية واقتصادية بين باريس والقاهرة، مشيرا إلى أن صربيا من الدول التي ترتبط تاريخيًا مع مصر وهناك علاقة طيبة بين الدولتين والشعبين ومصر تعتز بهذه العلاقة منذ أيام الرئيس عبد الناصر.
وأضاف “شكري”، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج ” على مسئوليتي”، والمذاع عبر قناة صدى البلد، ويقدمه الإعلامي أحمد موسى، أن العلاقات المصرية الأوروبية متشعبة والمكون الاقتصادي مهم فيها، ولكن تحقيق الاستقرار على ضفتي المتوسط أمر جوهري وحيوي ويعمل الطرفين على تحقيقه.
وأشار وزير الخارجية، إلى أن مصر تريد من أوروبا مزيد من الاستثمارات المباشرة وإنشاء القطاعات الإنتاجية ونقل التكنولوجيا وخلق فرص عمل، وأوروبا تحتاج إلى السوق المصري الكبير والاقتصادي الواعد رغم التحديات.
وتابع:” أن مصر تتطلع أن يكون مؤتمر المناخ المقبل خطوة لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه في المؤتمرات السابقة”، مؤكدا أن مصر تحافظ على علاقاتها مع الدول بناء على القانون الدولي والمصالح المشتركة.
وأكد وزير الخارجية، أن هناك تفاهم واسع من الدول التي زارها الرئيس السيسي لقضية سد النهضة وأهميتها بالنسبة للأمن المائي المصري، والكل متفق على أهمية الوصول لاتفاق قانوني ملزم بشأن تشغيل السد الإثيوبي.
