في إطار انتقال العاملين بالدولة إلى العمل بالعاصمة الادارية الجديدة، باشر الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، مهام عمله من مكتبه بمقر الوزارة في العاصمة الإدارية الجديدة، بينما تابع الاستعدادات الجارية على قدم وساق لعملية النقل النهائي لمصالح وهيئات وقطاعات الوزارة إلى العاصمة الإدارية الجديدة.
وأكد سويلم، أن المباني الحكومية بالعاصمة الإدارية تواكب العصر وتوفر مناخا أفضل للعمل والإنتاج بإمكانيات أكثر تطورا تلبي متطلبات التحول الرقمي، حيث تتمتع المبانى بـ”أفضل التقنيات وأحدث النظم التكنولوجية لمواكبة تطورات العصر” .
وأكد وزير الري، على أهمية هذا الانتقال في تطوير وتحديث منظومة العمل والمتابعة بالوزارة وتحقيق الحوكمة والتحول الرقمي في منظومة العمل الإداري، بالتزامن مع التدريب الذي تلقاه العاملين بالوزارة في هذا المجال.
وتفقد الوزير جولة تفقدية بالمبنى يرافقه عدد من قيادات الوزارة، حيث وجه بضرورة الالتزام بجميع التعليمات المنظمة للعمل داخل مبنى الوزارة الجديد.
وحضر الاجتماع المهندس محمد صالح الوكيل الدائم للوزارة ومسئولي ملف الانتقال للعاصمة للاطمئنان على الترتيبات النهائية لانتقال العاملين للعاصمة، واستعرضا المجهودات والاجراءات التي اتخذتها أجهزة الوزارة للإعداد لعملية الانتقال للعاصمة الإدارية الجديدة من خلال حصر أعداد المنتقلين للعاصمة والاحتياجات اللوجيستية المطلوبة مثل شاشات العمل والهواتف وغيرها، والتطبيقات التخصصية التي تشمل مختلف أعمال الوزارة، وحصول العاملين على دورات تدريبية متخصصة في مجالات مختلفة.
ونوه بيان للوزارة بأنها أنشأت وحدة للتحول الرقمي وأرشفت ما يقرب من ٦ ملايين وثيقة، ورقمنة ٢٣٢ إدارة مختلفة.
ووجه الدكتور سويلم بأن تبدأ كل جهات الوزارة في الانتقال لمبنى الوزارة الجديد، وبدء الأطقم المختصة بالوزارة في تشغيل جميع الخدمات اللوجستية بالمبنى
