T V

وزير الصحة: تطعيم ما يقرب من 30 مليون مواطن جرعة أولي و15 مليون جرعة ثانية

أكد الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والقائم بعمل وزير الصحة، أن التباعد الاجتماعي والإلتزام بالتطعيمات هو الشيء الوحيد للحماية من متحورات كورونا، وذلك بالتزامن مع اختلاف المتحورات خلال الفترة الأخيرة.

وأضاف “عبد الغفار”، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج “بالورقة والقلم” تقديم الإعلامي نشأت الديهي المذاع عبر فضائية”TEN”، اليوم السبت، أن الدولة المصرية وفرت حوالي 80 مليون جرعة لقاح، وننتظر 19 مليون جرعة أخرى حتى أول أسبوع من ديسمبر لتصل لـ 100 مليون جرعة من اللقاح، وتم تطعيم ما يقرب من 30 مليون مواطن جرعة أولي، و15 مليون جرعة ثانية، وتابع:”أن مجلس الوزراء صدق على إعطاء الجرعة الثالثة لتعزيز المناعة لبعض الفئات، وعلى رأسهم العاملين بالقطاع الطبي وأصحاب الأمراض المزمنة”

وأشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إلى أن هناك توسع في مراكز التطعيم في مراكز التسوق والأسواق والمولات ومحطات القطارات ومترو الأنفاق، وتم التواصل مع أعضاء مجلسي النواب والشيوخ؛ للوصول لدوائرهم الانتخابية للوصول لأكثر الأماكن بعدًا لتوفير التطعيم اللازم، وتابع:” أن التعليم يسير بشكل ملتزم ومنضبط جدًا، وتم تطعيم 1.8 مليون من منتسبي الجامعات المصرية بلقاح كورونا، وجاري إعداد منظومة مع التربية والتعليم لتطعيم طلاب الثانوية العامة بلقاح فايزر المصرح به لهذه الفئة العمرية”.

وأكد “عبد الغفار”، أن المنظومة الصحية في مصر ونظام المتابعة والحجر الصحي والبحث العلمي متيقن ومتيقظ جدًا، مشيرًا إلى أن الحالات الإيجابية بمتحور “دلتا” الذي أثار حالة من الهلع الشديد كان هناك تتبع للتسلسل الجيني له من قبل العلماء المصريين، والآن نسبة الإصابة به في مصر من 80-90% وليس هناك انتشار شديد، موضحًا أن هناك تتبع للتسلسل الجيني للحالات في مصر، ولا يوجد أحد محمي 100% من التحور الجيني للفيروس في بلده، ولكن الدولة تدخلت لوقف الرحلات من وإلى جنوب إفريقيا؛ لتقليل فرص وجود المتحور في مصر لحين إتمام مزيد من الدراسة والأبحاث تمكننا من التعامل مع المتحور بأمان حال وصوله لمصر.
وحول إصابة سائحة بلجيكية بمتحور كورونا الجديد “أوميكرون” في مصر، أوضح وزير التعليم العالي والبحث العلمي والقائم بعمل وزير الصحة، أن هناك تواصل مع السلطات البلجيكية لتتبع موعد وصول السائحة لمصر، والتي وصلت عن طريق إسطنبول، وظلت في فندق في البحر الأحمر، وعادت عن طريق اسطنبول وتركيا وبعد 11 يوم من عودتها لبلجيكا بدأت تظهر عليها أعراض الإصابة، وقامت خلالها بإجراء تحليل “pcr” مرتين عقب عودتها وكانت النتيجة سلبية، وفكرة أن تكون السائحة أصيب في مصر شبه مستبعدة، وهناك احتمال أن تكون من مطار تركيا، واحتمال أن تكون من بلجيكا أكثر، وجاري تتبع مدى وجود أي حالات إيجابية ينطبق عليها متحور كورونا الجديد حاليًا.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى