في إطار تعزيز التعاون بين مصر وقطر، أكد وزير العمل المصري محمد جبران خلال لقائه بنظيره القطري علي بن صميخ المري، استعداد مصر لتوفير عمالة ماهرة تسد احتياجات ستة قطاعات حيوية في سوق العمل القطرية.
وأوضح الوزير المصري أن القطاعات المعنية تشمل البترول، والسياحة، وتكنولوجيا المعلومات، والنقل، والصحة، والتعليم، حيث أشار إلى أن العمالة المصرية تتمتع بسمعة طيبة في المهارة والالتزام، مما يجعلها الخيار الأمثل للعديد من المشاريع القطرية.
وتم اللقاء في سياق فعاليات الدورة 101 لمجلس إدارة منظمة العمل العربية، المنعقدة في القاهرة، حيث رحب الوزير القطري بجهود وزارة العمل المصرية في تطوير منظومة التدريب المهني.
وأشاد بعمق العلاقات التاريخية بين البلدين، خاصة في مجال العمل، مشيراً إلى ضرورة تكثيف التعاون خلال المرحلة القادمة.
كما أعرب جبران عن شكره للوزير القطري على تهنئته بمناسبة انتخابه رئيساً لمجلس إدارة منظمة العمل العربية، مؤكداً التزام مصر بتعزيز العمل العربي المشترك.
وأضاف أن الوزارة ستبذل جهوداً حثيثة لتلبية احتياجات سوق العمل القطري من خلال برامج تدريب وتأهيل العمالة المصرية، مع التركيز على فحص المهارات قبل سفرهم.
وفي ختام اللقاء، تم التأكيد على أهمية التعاون بين الجانبين لضمان نجاح هذه المبادرات وتحقيق الأهداف المشتركة.
