أكد الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، أهمية التصنيع المحلي للمهمات الكهربائية، مشيرًا إلى دوره المحوري في خفض التكاليف وتعزيز البنية التحتية لمشروعات الطاقة، فضلًا عن فتح آفاق جديدة للتعاون والتصدير إلى الأسواق العالمية.
جاءت تصريحات الوزير خلال كلمته في اجتماعات المكتب التنفيذي للمجلس الوزاري العربي للكهرباء، التي عُقدت في العاصمة الإدارية الجديدة، حيث استعرض تطورات المنتدى العربي السادس حول آفاق توليد الكهرباء وتحلية مياه البحر باستخدام الطاقة النووية.
وأوضح أن الطاقة النووية أصبحت خيارًا استراتيجيًا للدول العربية لتلبية احتياجاتها من الكهرباء والمياه.
وفي إطار تحول الطاقة بالمنطقة العربية، شدد الوزير على أهمية تطوير تقنيات الهيدروجين النظيف، الذي يُتوقع أن يصبح وقود المستقبل وأحد أعمدة توليد الطاقة الخضراء.
كما أشار إلى إطلاق الشبكة العربية للهيدروجين الأخضر والعمل على مذكرة مفهوم خاصة بها لدعم التحول نحو الطاقة المستدامة وتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري.
وأوضح الدكتور عصمت أن تحقيق كفاءة الطاقة يعد من أولويات الدول العربية لما له من أثر اقتصادي واجتماعي كبير، مشيرًا إلى أن تحسين الكفاءة يمكن أن يسهم في تعزيز أمن الطاقة بتكاليف أقل من إنشاء محطات جديدة.
كما استعرض الوزير المستجدات المتعلقة باليوم العربي لكفاءة الطاقة ومنصة كفاءة الطاقة، والتي تمثل مبادرات هامة لتعزيز الوعي بسياسات الطاقة المتجددة وكفاءتها في المنطقة.
وفي ختام كلمته، وجه الوزير الشكر لأعضاء المكتب التنفيذي وخبراء لجنتي الكهرباء والطاقة المتجددة على جهودهم المبذولة في متابعة تنفيذ قرارات المجلس والعمل على إعداد التقارير الداعمة للتطوير المستدام.