تفقد المهندس كامل الوزير، وزير النقل أعمال تنفيذ المرحلة الرابعة من مشروع تطوير طريق الصعيد الصحراوي الغربي وذلك في المسافة من أسوان حتى توشكى بطول 215 كم بتكلفة قدرها 1.6 مليار جنيه، خلال تفقده اليوم السبت، مسار الخط الثاني من شبكة القطار الكهربائي السريع الكهربائي الفيوم /أسوان/أبوسمبل والذي يبلغ طوله 1100كم وذلك في المسافة من أبو سمبل حتى مطار أسوان بطول حوالي 255 كم.
وسيصبح الطريق في هذه المسافة بعد الانتهاء منه 5 حارات مرورية لكل اتجاه منهم 2 حارة للخدمة في كل إتجاه لتمتد أعمال الازدواج والتطوير للطريق بعد ذلك في المسافة توشكى / أرقين بطول 100 كم.
وتتضمن المرحلة الرابعة من مشروع تطوير طريق الصعيد الصحراوي الغربي ازدواج وتطوير الطريق في هذه المسافة بواسطة 32 شركة متخصصة، تعمل على إنشاء اتجاه بطول 215 كم بعرض 13.9 متر (3 حارة) ورفع كفاءة الطريق ليصبح (3 حارات لكل اتجاه) وطريقي خدمة بعدد 2 حارة خرسانية اتجاه في كل اتجاه لتحمل الحمولات الثقيلة ودرجات الحرارة العالية.
ووجه وزير النقل بضرورة ازدواج المسافة من توشكى حتى أبوسمبل بطول 65 كم لزيادة عوامل السلامة والأمان بالطريق وخدمة الحركة السياحية وتسهيل وصول الأفراد والبضائع إلى ميناء قسطل البري على الحدود المصرية السودانية.
واستمع الوزير إلى عرض تقديمي حول مراحل ومكونات مشروع ازدواج المسافة من توشكى لأسوان ضمن مشروع تطوير طريق الصعيد الصحراوي الغربي وذلك بداية من الجسور الترابية، ثم التربة الزلطية وطبقة الأساس، والتى يعقبها أعمال الرصف بطبقات الأسفلت.
وأكد وزير النقل على ضرورة الالتزام بالخطة الزمنية للمشروع خاصة مع أهمية الطريق الذي يشكل جزءاً من محور القاهرة/ كيب تاون، وسيكون محورا حرا للمساهمة في تسهيل حركة التجارة بين الدول الافريقية، كما يدخل المشروع ضمن مجموعة الطرق التي سيتم تنفيذ مشروع أنظمة النقل الذكية على الطرق ITS بها، والتي وجه بتنفيذها الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، للحد من مخاطر حوادث السيارات وتوفير أعلي درجات السلامة والأمان لقائدي المركبات
وأضاف أن كافة مراحل الطريق تنفذها شركات مصرية وطنية متخصصة وذلك في إطار الاهتمام بالشراكة مع القطاع الخاص في كافة مشروعات وزارة النقل، لافتًا إلى أن جميع المشروعات التي يتم تنفيذها هدفها خدمة المواطن المصرى وخدمة خطط التنمية الشاملة، وأن مشروعات الطرق، خاصة في الصعيد، تعتبر نموذجًا واضحًا فى هذا المجال، خاصة مع الطفرة الكبيرة التى يشهدها قطاع الطرق والكبارى بمصر.
ووجه الوزير بالعمل على مدار الساعة وتكثيف العلامات الإرشادية، والمطبات الصوتية والعواكس الأرضية بطول الطريق وعدم نقل الحركة على طريق الخدمة إلا بعد انتهاء قطاع الرصف التصميمي بالكامل واستلامه طبقاً للمواصفات القياسية لزيادة معدلات السلامة والأمان على الطريق وأن تتم تسوية مسافة 50 مترا على جانبي الطريق في الاتجاهين تنفيذا لتعليمات القيادة السياسية .