وصية مؤثرة من الحاجة أفندية لابنائها قبل رحيلها على عرفات (ما القصة)
خلال الساعات الماضية، تصدرت الحاجة أفندية، مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بعدما تركت رسالة مؤثرة لابنائها قبل رحيلها على عرفات.
وفي هذا الصدد، يستعرض “موقع الحكاية”، في السطور التالية أخر ما تركته الحاجه أفنـدية لأبنائها قبل رحيلها.
وصية الحاجة أفندية لـ أبنائها
لفظت الحاجة أفندية محمد عبد الشافي، البالغة من العمر 70 عامًا، أنفاسها الأخيرة، خلال أداء مناسك الحج في الأراضي المقدسة بالسعودية.
وتواجدت الحاجة أفندية في رحلة الحج مع مجموعة من أبنائها، حيث أدت مناسك الحج بِروح طيبةٍ وإيمان عظيمٍ.
وبعد الوقوف بعرفة ورمي الجمرات، شعرت الحاجة أفندية بتعب شديد، ولم تلبث أن فارقت الحياة.
قبل وفاتها، حرصت الحاجة أفندية على ترك رسائل وداع ؤثرة لأبنائها، من خلال رسائل صوتية تداولتها مواقع التواصل الاجتماعي.
عبّرت الحاجة أفنـدية عن حبها الكبير لأبنائها، ووصيتهم بالوحدة والترابط، كما طالبت ابنها طارق بزيارة شقيقتها وتصالحها.
وقالت “أفندية”، في رسالتها، ” يا ولادي أنا طالعة دلوقتي على جبل عرفات ومش ضامنة هرجع ولا ما ارجعش بوصيكوا لو رجعت ألاقيكوا إيد واحدة”.
واستكملت :” داخل عليكوا عيد يا حبايبي عشان خاطري متزعلوش من بعضي..يا طارق زور أختك وصالحها وقول لها كل سنة وأنتِ طيبة وخد بالك من إخواتك”
واختمتت:” علشان عشان لما أمـ.ـوت أكون مستريحة.. لإني حاسة إني مش راجعاهم”.
بِوفاة الحاجة أفنـدية، يرتفع عدد المتوفين من أبناء محافظة المنوفية في رحلة الحج هذا العام إلى 14 شخصًا.
تابعونا على صفحات موقع الحكاية الرسمية