عاجلهام

وزارة البترول تقرر وقف تصدير الغاز الطبيعي المسال بداية من شهر مايو

وقف تصدير الغاز الطبيعي..أعلنت وزارة البترول والثروة المعدنية المصرية، اليوم الأحد 21 أبريل 2024، قرارها بوقف تصدير شحنات الغاز الطبيعي المسال بداية من شهر مايو المقبل.

وقف تصدير الغاز الطبيعي

ويهدف هذا القرار إلى تلبية احتياجات محطات الكهرباء من الوقود، خاصة مع ارتفاع الاستهلاك خلال أشهر الصيف.

وأوضحت مصادر حكومية لقناة العربية، أنّ وزارة البترول صدرت خلال مارس الماضي وأبريل الجاري كميات من الغاز المسال تقارب 80 ألف طن إلى أسواق أوروبا.

وكانت وكالة بلومبرج قد كشفت في وقت سابق، أنّ مصر تدرس شراء الغاز الطبيعي المسال من الأسواق، بهدف تفادي حدوث نقص في الوقود خلال صيف 2024، على الرغم من الأوضاع الراهنة في البحر الأحمر والتي تشكل تحديًا أمام عمليات الشحن.

يأتي هذا القرار في ظلّ ازدياد الطلب على الكهرباء في مصر خلال فصل الصيف، حيث تصل درجات الحرارة إلى مستويات مرتفعة، مما يؤدي إلى زيادة استهلاك الطاقة.

وتعمل الحكومة المصرية على تنويع مصادر الطاقة، والبحث عن حلول بديلة لتلبية احتياجات البلاد من الوقود، خاصة مع ارتفاع أسعار الغاز الطبيعي عالميًا.

وكانت أكدت وزارة البترول والثروة المعدنية، أن قرار زيادة سعر بيع السولار محليا جاء فى سياق ارتفاع الأسعار العالمية للمنتجات البترولية وأسعار صرف الجنيه المصرى أمام الدولار، خلال الفترة من يوليو ٢٠٢٢ حتى إبريل ٢٠٢٣، إثر تداعيات الأزمة الروسية الأوكرانية.

وأشارت الوزارة، إلى أن الحرب الأوكرانية أدت إلى ارتفاع تكلفة توفير اللتر الواحد من السولار على الدولة لتصل إلى 12.25 جنيه، بينما يباع محليا للمستهلك بسعر 8.25 جنيه للتر بداية من أمس، حيث أصبحت الدولة تتحمل هذا الفارق فى التكلفة (أربعة جنيهات فى اللتر) فى صورة دعم بعد أن كانت تكلفة بيعه معادلة لتكلفة توفيره.

وأفادت أن الدعم الموجه للسولار فقط قبل قرار الزيادة الأخير بلغ ٢٢٢ مليون جنيه يوميًا، بما يعادل 6.7 مليار جنيه شهريا، وبإجمالى ٨٠ مليار جنيه كمتوسط سنوى، مردفة: بعد تطبيق الزيادة بواقع جنيه واحد للتر؛ فإن السولار ما زال يكلف الدولة دعما يوميا قيمته ١٧٨ مليون جنيه ما يعادل ٣.٥ مليار جنيه شهريًا بإجمالى ٦٤ مليار جنيه سنويا.

ولفتت إلى أن سعر السولار ظل ثابتا على المستهلك طيلة الفترة من يوليو ٢٠١٩ حتى يوليو ٢٠٢٢ لمدة ٣ أعوام بسعر 6.75 جنيه للتر ثم تقرر زيادة السعر بواقع ٥٠ قرشا فى يوليو الماضى ليباع بسعر 7.25 جنيه للتر خلال الفترة من يوليو ٢٠٢٢ إلى إبريل ٢٠٢٣.

وأوضحت الوزارة أن برنامج الإصلاح الاقتصادى المصرى منذ عام ٢٠١٦ كان من ضمن أهم أهدافه إصلاح دعم الطاقة وتصحيح أسعارها من خلال برنامج زمنى تدريجى حيث تم الوصول لنقطة التعادل فى يونيو ٢٠١٩ التى يتساوى فيها سعر البيع مع التكلفة للسولار والبنزين والمازوت الصناعى مع مراعاة التشوهات السعرية بين المنتجات.

تابعونا على صفحات موقع الحكاية الرسمية👇🏼

الحكاية نيوز – Elhekayah News

Elhekayah TV – تليفزيون الحكاية

Elhekayah Plus – الحكاية بلس

الحكاية منوعات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى