وكيل اعلام الشيوخ : كلمة السيسي في القمه العربيه الصينيه خارطة طريق لحل الأزمات
اختتمت مساء الجمعة أعمال القمة العربية الصينية في الرياض، حيث انعقدت خلال زيارة الرئيس الصيني، شي جين بينغ، إلى المملكة، بهدف تعزيز التعاون بين بكين والدول العربية.
وعلق النائب محمد سعيد الدابي وكيل لجنه الاعلام والسياحه بمجلس الشيوخ ، على انطلاق القمة العربيه الصينيه ، والتي عقدت بمشاركة الرئيس الصيني شي جين بينج، وعدد من القادة العرب من بينهم الرئيس عبد الفتاح السيسي ، مؤكدا أنها اعتمدت آلية تعاون مهمة لمواجهة التحديات والمتغيرات الدولية سواء السياسي أو الاقتصادي أو الثقافي، بما يعود بالنفع على الدول العربية والصين.
روشتة كشفت اهم التحديات الراهنة
واضاف الدابي في تصريحات للمحررين البرلمانيين ان كلمة الرئيس السيسي في القمة العربية الصينية ، كانت روشتة كشفت اهم التحديات الراهنة التي تواجه المنطقة والعالم ، ورسمت خارطة طريق لرؤية القاهره لحل المشاكل والأزمات الراهنه التي تعصف بمستقبل المنطقه والعالم .
الاستراتيجيه الوطنيه
وكشف الدابي أن اشادة الرئيس شي جين بينج، رئيس جمهورية الصين الشعبية أن دور مصر المحوري بقيادة الرئيس السيسي تأكيد علي نجاح الرئيس السيسي في الاستراتيجيه الوطنيه التي اعتمدها فى تعزيز الاستقرار الأمني والاقتصادي بما يسهم في دعم الامن فى الشرق الأوسط ،وان مصر تسير بخطوات ثابته في خطتها للتنميه الشاملة .
صندوق الخسائر والاضرار
وأشار وكيل اعلام الشيوخ بأن رؤية الرئيس السيسي ، في القمة ، كانت واضحه و محل تقدير من جميع الزعماء ، خاصة في دعمه للقضايا العربيه ، ولرؤيته لمستقبل المنطقه السياسي والاقتصادي ، والتأكيد علي نجاح مصر في استضافة مؤتمر المناخ بشرم الشيخ وما اضافته المناقشات البناءة من إقرار صندوق الخسائر والاضرار، بالإضافة إلي ترحيبه بالتعاون المشترك مع الجانب الصيني علي جميع المستويات السياسي والاقتصادي والتجاري ، ممايسهم بشكل كبير في دعم خطط التنميه التي تعتمدها الدولة المصريه.
مجلس التعاون الخليجي
يذكر أن الرئيس الصيني، وصل إلى السعودية، الأربعاء، في زيارة رسمية تستمر 3 أيام، يعقد خلالها لقاءات ثنائية، ويشارك في 3 قمم، هي قمة سعودية – صينية برئاسة الملك سلمان بن عبد العزيز والرئيس الصيني، ومشاركة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وقمة خليجية – صينية بمشاركة قادة دول مجلس التعاون الخليجي، وقمة عربية – صينية بمشاركة قادة دول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية.