يعيش الفنان حسن شاكوش في الوقت الحالي حالة من الامتعاض بعد قرار إيقافه من قبل نقابة الموسيقيين ورئيسها الفنان هاني شاكر، لمدة شهر على خلفية مشاكله الأخيرة مع الفنان رضا البحراوي.
قرار النقيب بإيقاف شاكوش الذي تسبب في إلغاء حفله أول أمس رغم الصلح بينه وبين زميله رضا البحراوي، لم يكن الأزمة الوحيدة التي يمر بها حسن شاكوش حاليا، وانما يواجه شاكوش اتهام اخر بتصدير إيحاءات جنسية، حيث قامت الرقابة على المصنفات الفنية بتوجيه اتهام مباشر له.
ومن المقرر أن يأخذ محضر المصنفات مجراه وإجراءاته القانونية وفي حالة إثبات اتهام شاكوش بتصديره إيحاءات جنسية سيدخل في أزمة جديدة غير إيقافه عن الغناء التي يطبق عقوبتها حاليا.
محضر الرقابة على المصنفات الفنية الذي حرر خلال الأيام الماضية ولم تخرج تفاصيله كاملة وقتها بسبب الأزمة الكبيرة التي كان يعيشها حسن شاكوش على خلفية خلافات ومشاجرته مع رضا البحراوي، كان محضرا لعدة أمور منها الإيحاءات الجنسية في كلمات إحدى أغنياته باسم “ياللي نكشت الدبور”.
وخلال اليومين الماضيين تقدم المحامي سمير صبري ببلاغ للنائب العام المستشار حمادة الصاوي ضد حسن شاكوش ورضا البحراوي للتراشق بحركات وألفاظ منافية للآداب العامة على المسرح وأمام الجمهور.
أوضح صبري في بلاغه، أنه ما زالت أزمات أغاني المهرجانات تتصدر المشهد، حيث يخرج علينا نواب البرلمان من وقت لآخر بالتصدي لمثل هذه المشاهد بإحالة طلبات إحاطة للمجلس بشأن ظاهرة الإسفاف وإفساد الذوق العام والابتذال في الأغاني، ومدى تأثير ما يطلق عليه أغاني المهرجانات، وليست الأغاني الشعبية على المجتمع.