مانشيت الحكاية

“يا أبت أفعل ما تؤتمر به ستجدني إن شاء الله من الصابرين”.. قصة أول أضحية في الإسلام “كبش إسماعيل”.. أخبر إبراهيم ابنه برؤيته يذبحه في المنام فأطاعه

يحتفل العالم الإسلامي اليوم السبت، بعيد الأضحي المبارك، حيث تذبح الأضاحي اقتداء بسيدنا إبراهيم، حين أمره الله –عز وجل- بذبح ابنه، وعندما استجاب فداه بكبش عظيم.

اقرأ أيضًا.. الآلاف يؤدون صلاة العيد في الجامع الأزهر

ترجع أحداث قصة “الأضحية” التي أصبحت عادة للمسلمين، إلى رؤية سيدنا إبراهيم الخليل –عليه السلام- في المنام أنه يذبح ابنه إسماعيل، الأمر الذي يعد أمر من الله عز وجل لنبيه.

وعلى الرغم من أن إبراهيم حُرم من الإنجاب لأعوام طويلة، وعندما سأل الله –عز وجل- أن يهبه ولدا صالحا، بشر الله بغلام حليم هو سيدنا إسماعيل، وهو في السادسة والثمانين من عمره، إلا أنه لم يتردد لحظة في تنفيذ أوامر الله.

وعندما أخبر سيدنا إبراهيم، ابنه إسماعيل برؤياه، فاستجاب له، قائلا: “يا أبت أفعل ما تؤتمر به ستجدني إن شاء الله من الصابرين”.

وعزم سيدنا إبراهيم -عليه السلام- على ذبح ابنه انقياداً لأمر الله -عز وجل- فأضجعه على الأرض والتصق جبين إسماعيل -عليه السلام- بالأرض, وهم إبراهيم أن يذبح ابنه، إلا أن الله –سبحانه وتعالى- أبدله بكبش عظيم من الجنة أبيض الصوف ذي قرنين كبيرين.

وأصبحت الأضحية سنة سيدنا إبراهيم -عليه السلام-، وسنّة للمسلمين كافة، يؤدونها أيام الحج إلى البيت العتيق.

موضوعات ذات صلة..

أسعار الذهب اليوم السبت أول أيام عيد الأضحى المبارك

الأزهر للفتوى يحذر من 6 مخالفات فى العيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى