يصيب الأطفال.. كل ماتريد معرفته عن الفيروس المخلوي
انتشر نوع جديد من الفيروسات، يسمى “الفيروس المخلوي“، حيث انتشرت الشائعات بسببه نظرا لأنه يصيب الأطفال بكثرة.
إقرأ أيضًا:- التنمية المحلية تستعرض فرص التعاون مع المعهد الكورى للصناعة والتكنولوجيا البيئية
ماهو الفيروس المخلوى
أطلق الفيروس المخلوى التنفسى باسم “RSV”، إذ له أعراض مشابهة مع نزلات البرد.
التهاب القصيبات
ومن الممكن أن يسبب التهابًا في أصغر ممرات الهواء فى الرئتين، ويسمى “التهاب القصيبات”، ويختلف عن التهاب الشعب الهوائية.
المجارى الهوائية الصغيرة
وقال أندرو جلفاند، رئيس قسم أمراض الصدر الأطفال في المركز الطبي، في جامعة تكساس، إن الشعب الهوائية عند الرضع صغيرة جدًا لدرجة أن أي قدر من الالتهاب.
قدرة الأطفال على التنفس
وتابع أنه من الممكن أن يكون له تأثير كبير على قدرتهم على التنفس، عندما تلتهب المجارى الهوائية الصغيرة للرضيع، إذ تنتفخ وتنسد بالمخاط، عندها يواجه الأطفال، صعوبة فى إخراج الهواء من رئتيهم، ما قد يسبب مشاكل فى الأوكسجين وأزيز شديد عند التنفس.
معاناة الأطفال من فيروس RSV
وبحسب المراكز الأمريكية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، فإن RSV هو السبب الأكثر انتشارًا لالتهاب القصيبات لدى الأطفال الذين تقل أعمارهم عن سنة واحدة، قد يكون من الصعب معرفة الفرق بين البرد والفيروس المخلوي التنفسي.
أعراض نزلة برد
ومن الممكن أن يصيب طفلك بأعراض نزلة برد فيمكنك مراقبتها لاكتشاف ما إذا كان قد يكون فيروس RSV.
وتشمل أعراض الفيروس المخلوي عند الأطفال ما يلى:
سعال، وصفير، وتنفس سريع، وسيلان الأنف أو احتقان الأنف، والحمى، وزيادة عمل التنفس، وانقطاع النفس عند الرضع الصغار، وصعوبة الشرب.
RSV مرض صغير
ويعد RSV مرض صغير في مجرى الهواء، حيث أن الرضع لديهم أصغر الممرات الهوائية.
و من الممكن أن يصبح خطيرًا بسرعة، خاصة عند الأطفال المولودين قبل الأوان، ومن الممكن لطبيب طفلك أن يساعد فى تحديد ما إذا كان فيروس RSV أم لا.
أعراض RSV مع الأطفال
أعراض سيلان الأنف واحتقانها، ثم يبدأ السعال والصفير عند التنفس، ومن الممكن أن يتطور إلى التنفس بصعوبة وسرعة، ويمكن أحيانًا رؤية التراجع، واعتمادًا على أعراض طفلك، قد يطلب الطبيب تصوير الصدر للتحقق من احتقان الرئة الشديد، أو الحاجة إلى الأكسجين، ومع ذلك فإن هذه الاختبارات ليست ضرورية، وعادةً يتعافى معظم الأطفال من تلقاء أنفسهم.
علاج الأطفال
ووجه الأطباء النصائح أنه إذا كان لديك طفل لديه تاريخ عائلي قوى للإصابة بالربو، أو كان الطفل يعاني من صفير في الماضي، فمن الممكن تجربة علاج التنفس