مانشيت الحكاية

يوم اللاجئين العالمي| بدأ الاحتفال به عام 2001.. الأمم المتحدة: بلغ عدد من أجبروا على الفرار من ديارهم 110 ملايين.. مصر تحتضن 20 مليون.. وتؤكد: ستظل القاهرة ملاذا آمنا لكل من يقصدها

يحل اليوم 20 يونيو الذكرى السنوية لـ اليوم العالمي للاجئين، الذي يحتفل به العالم في 20 يونيو من كل عام، حيث يمثل هذا اليوم فرصة هامة لتسليط الضوء على معاناة تلك الفئة، وتكثيف التضامن معهم بسبب الظروف الصعبة التي يواجهونها.

من هم اللاجئين؟

هم الذين اضطروا إلى ترك أوطانهم والفرار منها بحثا عن حياة كريمة وآمنة في دول أخرى، وتتزايد أعدادهم عاما تلو الآخر، بسبب تفاقم الأزمات والحروب وحتى الكوارث الطبيعية.

وتواصل مصر فتح أبوابها لتوفير ملاذ آمن لمن اضطرتهم الظروف لمغادرة بلادهم، وتتعامل معهم من منظور إنساني يكفل لهم العيش بكرامة على أراضيها، ويندمجون بالمجتمع حيث لا يوجد بمصر مخيمات للاجئين على عكس دول أخرى كبرى تخصص لهم مخيمات تكون في ظروف كثيرة غير ملائمة للعيش.

أسباب تفاقم ظاهرة اللجوء

في اليوم العالمي للاجئين، تعيد مصر التأكيد على أهمية تضافر الجهود الدولية لإيجاد حلول مستدامة لقضايا اللجوء من خلال منظور شامل يراعي التكامل بين البعدين الإنساني والتنموي، وشددت على ضرورة تعبئة الموارد اللازمة من أجل تلبية الاحتياجات الإنسانية للاجئين، ودعم الدول المضيفة لهم انطلاقا من مبدأ التقاسم المنصف للأعباء والمسئوليات.

وأشادت مصر بالدور الهام الذي تضطلع به المنظمات الدولية المعنية بقضايا اللجوء والهجرة، تجدد التزامها بمواصلة التعاون والتنسيق مع تلك المنظمات، وتعزز جهودها في مجال بناء السلم وتحقيق التنمية المستدامة، سعياً لمعالجة الأسباب الجذرية لـ ظاهرة اللجوء.

الخارجية: مصر ستظل ملاذا آمنا لمن يقصدها

وفي هذا الصدد، أكد السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، اليوم الثلاثاء، أن مصر تظل دائما ملاذا آمنا لكل من يقصدها.

وقال السفير أحمد أبو زيد، في تدوينة عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”: “نشارك اليوم في الاحتفال باليوم العالمي للاجئين.. نسلط الضوء على الذين غادروا أوطانهم تحت ظروف قاهرة.. نجدد الأمل في نفوسهم، ونحث المجتمع الدولي على الاضطلاع بمسئوليته في تخفيف معاناتهم، وتيسير اندماجهم في مجتمعاتهم الجديدة”.

 

كيف بدأ الاحتفال باليوم العالمي للاجئين

أقيم أول احتفال بهذا اليوم على مستوى العالم لأول مرة في 20يونيو 2001، بمناسبة بالذكرى الخمسين على اتفاقية عام 1951 المتعلقة بوضع اللاجئ، وكان ذلك اليوم يعرف من قبل بيوم اللاجئ الإفريقي، قبل أن تخصصه الجمعية العامة للأمم المتحدة رسميًا باعتباره يومًا عالمياً للاجئين حول العالم وذلك في ديسمبر 2000.

ويسلط هذا اليوم الضوء على عزيمة وشجاعة الأشخاص المجبرين على الفرار من أوطانهم هرباً من الصراعات أو الاضطهاد كما يعتبر يوم اللاجئ العالمي مناسبة لحشد التعاطف والتفهم لمحنتهم والاعتراف بعزيمتهم من أجل إعادة بناء حياتهم.

 

عدد اللاجئين في مصر والعالم

أعلنت الأمم المتّحدة، الأربعاء الماضي، أنّ عدد اللاجئين والنازحين في العالم الذين أجبروا على الفرار من ديارهم بلغ 110 ملايين نسمة في عدد قياسي.

وقالت المفوضة العليا للأمم المتّحدة لشؤون اللاجئين في تقرير سنوي، إنّه بنهاية العام الماضي كان هناك 108.4 مليون شخص بين لاجئ ونازح، وهو رقم زاد منذ ذلك الحين بنحو مليوني شخص شرّدتهم الحرب التي اندلعت في السودان.

وسبق، وقالت الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، خلال اجتماع لجنة التضامن الاجتماعي بمجلس النواب إن عدد اللاجئين في مصر وصل حاليا إلى 8 ملايين لاجئ، وأن هذا العدد يضغط على السلع التموينية والخدمات، موضحة أن الحكومة تبذل قصارى جهدها في هذا الصدد.

 

أكثر الجنسيات طلبا للجوء

جاءت سوريا والعراق والمغرب على رأس قائمة 10 دول عربية سجل مواطنوها أكبر عدد من طلبات اللجوء عربيا لدى دول الاتحاد الأوروبي في 2022، وجاء ترتيب الدول حسب طلبات اللجوء من مواطنيها كالتالي:

– سوريا

– العراق

– المغرب

– تونس

– الصومال

– مصر

– الجزائر

– فلسطين

– السودان

– اليمن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى