عقب تقييد الحياة الاقتصادية بداية هذا العام؛ بسبب جائحة كورونا، تسارع نمو الاقتصاد الألماني في الربع الثاني من العام، حيث ارتفع الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 1.5% مقارنة بالربع السابق عليه، حسبما أعلن مكتب الإحصاء الاتحادي اليوم الجمعة في تقدير
أولي.
وتعاني ألمانيا في الفترة الحالية من عدة مشاكل اقتصادية بسبب أزمة فيروس كورونا المستجد، وأيضًا المناخ الذي ساعد في غرق العديد من الولايات بسبب الفيضانات.
وفي سياق متصل، أظهرت بيانات من معهد روبرت كوخ للأمراض المعدية اليوم الجمعة أن عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا في ألمانيا ارتفع بواقع 2454 حالة ليصل المجموع إلى ثلاثة ملايين و766765 حالة.
وأظهرت البيانات وفاة 30 شخصا بالفيروس خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية ليرتفع الإجمالي إلى 91637 حالة.
وقد ارتفع عدد قتلى الفيضانات في ولاية راينلاند بفالتس غربي ألمانيا، إلى 134 شخصا، وذلك حسبما أعلنت رئاسة الشرطة الأربعاء.
وقال فلوريان شتاتفلد من رئاسة الشرطة، إن شخصين آخرين من المصابين توفيا في الـ24 ساعة الماضية، مشيرًا إلى أن عدد الأشخاص الذين تم تحديد هويتهم وصل إلى 76، حتى الآن، ولا يزال عدد الأشخاص المفقودين ثابتا عند 73.
وأوضح شتاتفلد أن عدد الأشخاص الذين وقعت لهم إصابات جراء الأمطار الغزيرة التي هطلت في الرابع عشر من الشهر الجاري وما تلاها من سيول مفاجئة، وصل إلى 766 شخصا.
ونوه عمدة لندن صديق خان، بأن الفيضانات الخطيرة التي شهدتها العاصمة خلال عطلة نهاية الأسبوع وفي الشهر الماضي إلى جانب الطقس القاسي الذي شهدته البلاد في أجزاء أخرى من المملكة المتحدة خلال السنوات الأخيرة – تُظهر أن حقائق تغير المناخ لم تعد مشكلة بعيدة، ولكنها مشكلة تصل بشكل متزايد إلى أبواب المنازل.
وأضاف خان في عمود كتبه بصحيفة “الجارديان” البريطانية، أنه على مدار الأسابيع القليلة الماضية، غمرت مياه الفيضانات المنازل والشركات ومحطات المترو، وبينما كان من الملهم رؤية الأفراد تتحد، والسلطات المحلية وخدمات الطوارئ تتفاعل بسرعة لدعم المحتاجين، فإن الحقيقة هي أن أحداث الطقس الغريبة – مثل تلك التي تحدث في لندن وحول العالم – يجب أن تكون دعوة للاستيقاظ، تحفزنا جميعًا على اتخاذ إجراءات مناخية أكثر طموحًا.