أكد هشام بدوي، الخبير الاقتصادي، أن مصر حققت نجاحًا من خلال فرض مصطلح الخسائر والأضرار المناخية على أجندة قمة المناخ المنعقدة في شرم الشيخ، مشيرًا إلى أن المصطلح يرسخ التزامات الدول الغنية تجاه الدول النامية المتضررة من تغير المناخ، وهناك صراعًا عنيفًا يدور في قمة المناخ بين الدول الغنية والنامية، ومصر تقود المجموعة الإفريقية لتحقيق أكبر قدر من المكاسب من وراء المؤتمر.
وأضاف “بدوي”، خلال لقائه ببرنامج “حديث القاهرة”، مع الإعلامي إبراهيم عيسى، على فضائية “القاهرة والناس”، أن الدول الكبرى لم تلتزم بتعهداتها في توفير 100 مليار دولار، وهناك محاولات من الدول الغربية للتهرب من فكرة صندوق التعويضات المناخية، ومصر تقود صراع حق الدول المتضررة من تأثيرات المناخ بقوة في القمة الحالية.
وأشار، إلى أن السلوك الغربي قائم على فكرة التملص من التزاماتها تجاه علاج أثار التغيرات المناخية في الدول النامية وتتعامل معها من منطلق آني، مؤكدا أن الدول الغربية مسؤولة عن التلوث البيئي منذ القرن لـ19.
وتابع:” أن حجم الخسائر الناجمة لاقتصاديات العالم من التغير المناخي قد تبلغ 23 ترليون دولار، والـ 100 مليار دولار لا يمثلون شيئًا في مواجهة أضرار التغيرات المناخية والتعامل مع أثارها السلبية”.
وأشار هشام بدوي، إلى أن السلوك الغربي قائم على فكرة التملص من التزاماتها تجاه علاج أثار التغيرات المناخية في الدول النامية وتتعامل معها من منطلق آني، مشيرًا إلى أن الدول الغربية مسؤولة عن التلوث البيئي منذ القرن لـ19.
