أبو مازن: هناك جهات لا تريد للمصالحة الفلسطينية أن ترى النور
أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، أننا حاولنا أن تكون بيننا وبين رئيس منظمة التحرير نوعا من شبه التكامل وفعلا صارت بيننا صداقة واحمد الشقيري صار صديقا لنا، لكنه لم يستطع ان يكمل وقدم استقالته في عام 69 وبقيت المنظمة وبقي المجلس الوطني وانتخب شخص اخر اسمه يحيي حمودة وهذا الرجل بقي سنة ثم انتقلت قيادة منظمة التحرير الي الفصائل الفلسطينية.
وأضاف “أبو مازن”، خلال لقائه بقناة القاهرة الإخبارية، أن الآن لا مشكلة اطلاقا بين منظمة التحرير وفلسطين وبين اى دولة عربية ، ويكفي ان المنظمة تمثل الشعب هي كلها تمثل الشعب، وحدثت مساعي للمصالحة في الجزائر وقبلها في مصر
وتابع:” أنه كان لفتح نصيب الأسد في منظمة التحرير ولذلك كان ياسر عرفات رئيسا لمنظمة التحرير الفلسطينية إلى جانب قيادته، واستمر وانا لم اكن عضوا في اللجنة التنفيذية الا في 79 تم اختياري عضو فيها، لكن الأهم عندي هو ان فتح موجودة الي أن أصبحت المنظمة هي العنوان وهي الأساس ولذلك نحن متمسكون بالعنوان والأساس، فتح موجودة ومنظمة وقوية ولكن لا غني ابدا عن منظمة التحرير”.
وأشار:”وسنة 74 أخذ قرار من الجامعة من القمة العربية أن منظمة التحرير هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وأصبحت الدول العربية كلها تتعامل مع المنظمة بشكل جدي”، مؤكدا أن هناك جهات هامة في العالم لا تريد لهذه المصالحة ان ترى النور.