
أكد بشير عبد الفتاح، الكاتب والباحث السياسي، أن هناك زيادة ملحوظة في أعداد اللاجئين منذ عام 2019 بسبب عدم الاستقرار الذي طال أمده البلدان المجاورة لمصر، مشيرًا إلى أن التغيرات المناخية دفعت مواطنين إلى الهجرة وترك بلادهم نتيجة الجفاف وصعوبة الحياة، وهناك بعض الدول تميل للمتاجرة بقضية اللاجئين.
وأضاف “عبد الفتاح”، خلال تصريحات تليفزيونية له، أن اللاجيء هو مواطن اضطرته الظروف للهروب من وطنه جراء الاضطرابات أو الحروب والنزاعات المسلحة وله حق الأمان والحصول على فرص العمل في الدولة التي لجأ إليها وفق القوانين الدولية المنظمة للجوء، بينما المهاجر هو شخص يبحث عن حياة أفضل دون أن يكون مكروهًا أو مضطرًا لذلك.
وأشار، إلى أن القارة السمراء تمثل ثلث لاجيء العالم بسبب الحروب والاضطرابات وتغير المناخ وصعوبة الحياة، وتابع: لم يسجل بمصر سوى 15% من اللاجئين في الوثائق الرسمية وهذا سببًا رئيسيًا في تضارب الأرقام حول أعداد اللاجئين في مصر”.